الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

هل أنت مغرور

أصدقاء مدونتى أتصل بي أحد الشباب من دولة الكويت أن أتكلام عن الغرور فسوف أتكلام عنة
وكيفية تفادية
لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه فالمغرور شاباً كان أو فتاة رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره ، وقد جاء في الحديث : «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه» . فكيف يكون ذلك ؟لو افترضنا أنّ هناك شاباً رياضياً حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة (الجري) أو (رفع الأثقال) أو (كرة الطاولة) فإنّ الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى أداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة ، وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى .فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف .فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً
وإذا كان هناك مَنْ حاز على البطولة مرّات عديدة .فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء ، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان الرياضيون الآخرون ؟إذن هناك سبب آخر يدعو إلى الغرور والتكبّر ، وهو أمر لا علاقة مباشرة له بالفوز ، وهو أن هذا اللاعب الذي حاز على البطولة لم يشعر فقط بنشوة النصر أو الفوز ، بل يرى في نفسه أ نّه الأفضل ولذا كان المتفوّق ، وبهذا يستكمل نقصاً ما في داخله ، يحاول أن يستكمله أو يغطيه باظهار الخيلاء والتعالي .ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور ، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية ، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح . وفي الوقت نفسه ، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة ، فإنّه سينالها في كلّ مباراة ، ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه .وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .فالثقة بالنفس ، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور .ولنأخذ مثلاً آخر ، فالفتاة الجميلة التي تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والافتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ، وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح ، ولذا قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدياد» .وقد يكون لدى الرياضي الحائز على البطولة بعض الحقّ في الشعور بالرضا لأنّ وسام أو كأس الاستحقاق الذي حصل عليه جاء نتيجة جهود ذاتية مضنية بذلها من أجل الفوز بهذه المرتبة المتقدمة ، أمّا شعور الرضا أو الإعجاب عند الجميلة التي لم تبذل من أجل جمالها جهداً ، فشعور ناتج عن تقدير اجتماعي للجمال أو الشكل الخارجي ، أي أنّ الناس اعتادوا على تقديم الجميلة على الأقلّ جمالاً ، وإلاّ فالجمال ليس قيمة إنسانية ثابتة .إنّ شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوّقنا مبرر إلى حدٍّ ما ، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له ، هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون ، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية ، وفي ذلك يقول الشاعر :أُعيذها نظرات منكَ صادقةً***أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ
القيم الثلاث :لا بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر كلّ شيء تقديراً طبيعياً بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم ، وبلا إجحاف أو غمط أو تقزيم . وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي
1 ـ اعرف قدر نفسك
2 ـ اعرف ثمن ملكاتك
3 ـ اعرف قيمة الدنيا
فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب الغرور وتفادي حالات التكبّر والتعالي .بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر الغرور والتكبّر ، الأمور التالية لغرض التأمّل :
1 ـ لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة ؟!
2 ـ حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ، والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟ فهل يكون موقفي موقف الزهو والانتفاخ ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله ، أم أنّ موقفي أجدر بالشكر والثناء على المُنعِم ؟
3 ـ مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل .. هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي :إذا كنتُ جميلاً .. جمالاً .إذا كنتُ ثرياً .. ثراءً .إذا كنتُ قوياً .. قوة .إذا كنتُ عالماً .. علماً .إذا كنتُ مرموقاً .. جاهاً .إذا كنتُ عابداً .. عبادة ... إلخ
4 ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟ .. دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .
5 ـ الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والانبهار بالملكات والمواهب ، وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال ، مما لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها
6 ـ الغرور يبدأ خطوة أولى صغيرة .. إعجاباً بشيء بسيط .. ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء .. ثمّ ينمو ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو الغرور والخيلاء والاستعلاء والتكبّر . فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات :
1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم
2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13)
3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك
4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل
5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي
6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون» .*

معنى كلمة الحب

الحب هو

الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا

بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس ويسحر الأعين

ليتسلل بهدوء ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك

داخل تجاويف القلب ليمتلك الروح والوجدان

ليسيطر على كل كيان الإنسان

والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه

الحب هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء

له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض

وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب

الحب اعظم كلمة في الوجود
اعظم وانبل مفرده في الكون
ساعة ميلاده يولد المرء من جديد
الحب هو تجربة إنسانية معقدة وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
الحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
الحب يجعل الإنسان العادي شاعرا والشاعر مجنونا
الحب هو أن تبالغ في قيمة من تعرف والغيرة هي أن تبالغ في قيمة من لا تعرف
حبيبتى
أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها
ندين للحب بحياتنا وبموتنا أيضا
من يحب يحب إلى الأبد
الحب احساس حلو كتير ما بيعرف معناه الا الي جربو
الحب ليس مجرد كلمة بل هو شعور نبيل يعجز عن التعبير عنه
الحب كلمة مقدسة كلمة رائعة
كلمة تحمل مرتبة لا يمكن أن يصفها هذا او ذاك
معناها يفوق كل المعاني
من الصعب على البشر أن يدركوا ما معنى كلمة حب؟
الحب هو كشيءٍ يولد في داخلنا و ينمو

للحب معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر فكل محب لديه تصور وتعريف

خاص لمعنى الحب ..

و لو تكلمنا عن الحب سيكون لذلك بداية و لكن لن يكون له نهاية فلنكتفي بهذا القدر البسيط من الكلام فخير الكلم ما قل دلّ


معنى كلمة حزب

الحزب لغة، الطائفة أو الصنف من الناس أو جماعة الناس أو جند الرجل وجماعته أو أصحاب الرجل الذين على رأيه. وأمّا اصطلاحا، فالحزب:
: هو "التنظيم السياسي الذي يشارك بنشاط وفاعلية في التنافس من أجل المناصب الانتخابية".
او: هو "أي جماعة سياسية تتقدم للانتخابات وتكون قادرة على أن تقدم من خلال تلك الانتخابات مرشحين للمناصب العامة".
او: هو "تعبير عن مصالح طبقة اجتماعية" أو "عن مجموعة من الناس تربطها مصالح اقتصادية في المحل الأول، وتحاول أن تصل إلى الحكم عن طريق الإصلاح أو الثورة".
او فى العلوم الاجتماعية: هو "عبارة عن جماعة منظمة تشترك في اتجاهات واحدة متصلة بالنشاط السياسي".
او : هو في "اتفاق عدد من الأفراد على مجموعة من المبادئ والأهداف يبتغون من إنجازها تحقيق الصالح العام أو على الأقل تحقيق مصالح أعضاء الحزب وهم أساسا فئة من فئات المجتمع".
وحسب قانون الأحزاب السياسية المصري: هو "كل جماعة منظمة مشتركة وتعمل بالوسائل السياسية الديمقراطية لتحقيق برامج محددة تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة وذلك عن طريق المشاركة في مسؤوليات الحكم".
وحسب قانون الأحزاب السياسية المغربي: هو "تنظيم دائم يتمتع بالشخصية المعنوية ويؤسس بمقتضى اتفاق بين أشخاص طبيعيين، يتمتعون بحقوقهم المدنية والسياسية يتقاسمون نفس المبادئ، قصد المشاركة في تدبير الشؤون العمومية بطرق ديمقراطية ولغاية غير توزيع الأرباح".
وحسب قانون الأحزاب السياسية التونسي: هو "تنظيم سياسي بين مواطنين تونسيين تربطهم بصفة مستمرة ولغير هدف الكسب مبادئ وأراء وأهداف سياسية يجتمعون حولها وينشطون في نطاقها...".

مناقشة التعريف
ذكرنا مجموعة من التعاريف لبيان واقع الحزب من منظور اصطلاحي حديث. والملاحظ في هذا التعاريف أنها تخضع لزاوية نظر المعرّف، ولفهمه الخاص، وواقعه الذي يقع عليه حسه. لذلك نجد القيود والضوابط المعرّفة للحزب مختلفة من تعريف إلى آخر:
· فالتعريف الأول (والثاني أيضا) يحصر عمل الحزب في التنافس على المناصب عبر الانتخابات. وهذا التعريف يستثني الأحزاب التي لا تتنافس على المناصب ولا تشارك في العملية الانتخابية، مع أنها قد يصدق عليها وصف الحزب من جهة أخرى. ثم إن هذا التعريف يتعلق بالأحزاب المعترف بها قانونيا، ويستثني بقية الأحزاب غير المعترف بها وإن صدق عليها وصف الحزب.
· والتعريف الثالث وهو التعريف الماركسي، ينطبق عليه وصف أنه ماركسي حتى النخاع، فهو مبني على الرؤية الماركسية للواقع.
· والتعريف السادس (والسابع أيضا) لا يختلف كثيرا عن الأول والثاني، إذ يراد به الحزب المقنّن أي المعترف به من طرف الدولة، فيستثني الأحزاب غير المعترف بها وإن انطبق عليها وصف الحزب، ويستثني أيضا الأحزاب التي تتبنى المنهج الثوري؛ لأنه وضع قيدا في العمل هو المنهج الديمقراطي.
· والتعريف الثامن يتعلق بالحزب في تونس خاصة، لذلك قيل في التعريف: "تنظيم سياسي بين مواطنين تونسيين"، فإذا كان التنظيم بين مواطنين غير تونسيين، فلا يكون حزبا وفق التعريف. ولا يخفى أن مراد المعرّف تقنين التنظيم السياسي في تونس خاصة، وليس تعريف الحزب تعريفا موضوعيا.

ولعلّ أقرب التعاريف إلى الموضوعية هو التعريف الرابع والخامس، إذ تعلّق بواقع الحزب مطلقا دون تخصيص بوطن أو منهجية أو تقنين. وهذا هو الراجح في تعريف الحزب، إذ هو تكتّل أو تجمّع يقوم على فكرة، كلّية أو جزئية، آمن أفراد بها، يراد إيجادها في المجتمع. وهذا الوصف لواقع الحزب ينطبق عامة على كل الأحزاب، سواء منها الرأسمالية الديمقراطية أو الشيوعية أو الإسلامية.

الفرق بين المعنى اللغوي والاصطلاحي
على ضوء ما تقدم من بيان للمعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة "حزب"، نستطيع ضبط الفروق في جملة من النقاط:
· من معاني كلمة "حزب" لغة الجماعة، وهذا يختلف عن المعنى الاصطلاحي الذي يقيّد الجماعة بالجماعة السياسية أي التي تمارس السياسة وتتلبّس بها نشاطا وغاية. وعلى هذا فإن الجماعة التي تقوم من أجل عمل خيري أو التي تقوم من أجل تحفيظ القرآن أو التي تقوم من أجل الدفاع عن السنة أو التي تقوم من أجل بناء المساجد يصدق عليها وصف الحزب لغة من هذه الجهة، ولا يصدق عليه وصف الحزب اصطلاحا.
· ومن معاني كلمة "حزب" لغة جند الرجل وأصحابه الذين هم على رأيه، وهذا يفيد أن تكتّل هذه الجماعة وتجمّعهم على رجل وليس على فكرة. وإذا كان تكتّل جماعة ما على رجل دون الفكرة، فإنه ينطبق عليه المعنى اللغوي للحزب، ولا ينطبق عليه المعنى الاصطلاحي الذي يشترط التكتّل على فكرة ما.
· ومن معاني كلمة "حزب" في اللغة جند الرجل وجماعته المستعدة للقتال، وهذا لا ينطبق على المفهوم الاصطلاحي؛ لأن الحزب اصطلاحا يفيد الجماعة السياسية لا العسكرية.
للامانة
نقلا عن مجلة الزيتون

كلمة حق


حقا إننا لسنا الواحدين على ساحة العمل الوطني والسياسي في مصر لسنا وحدنا ولن نكون وحدنا بل إن الساحة المصرية للعمل الوطني ملك لكل الأحزاب السياسية والوطنية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات الشعبية ولكننا الحزب القادر على إدارة أكثر من سبعة ألاف وحدة حزبية على مستوى الجمهورية حقا إننا الحزب القادر على رسم سياسة دولة عظيمة مثل مصر ولكن هناك من يعكر على دولتنا الصفو والاستقرار وللحق إننا نعيش في عالم تميزه سمة الكوارث والأزمات وأخيرا ظهور القراصنة في البر والبحر والصحراء وتهديد السائحين والآمنيناللهم احمي بلدنا من تلك القراصنة وللحق إننا نعيش عصر ألامبالاة ولو قسمنا شعبنا إلى مستويات يتضح لنا إنا مصر ثلاثة مستويات النوع الأول من يعيش لأهدف له وكثير من هذه النوعية النوع الثاني النشطاء السياسيون في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وهم الذين يولون اهتماما ملحوظا بالعمل السياسي والنوع الثالث وهم الدائرة المركزية الصغيرة وتمثل النخبة الحاكمة هي التي تصنع القرارات وتصدر الأوامر وتخصص الموارد وهى التي تدير جهاز الدولة أما الذين يعيشون لأهدف لهم انصحهم إن ينضموا إلى ساحة العمل الوطني وإن يؤيد أو ويختلف في الرأي والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية وهناك من يخرج علينا ويهلهل ويجلجل إن هناك اختلافا في الروي داخل أروقة الحزب إلا يعلم إن لوكأن هناك اختلاف في الروي داخل الحزب الوطني لدل على قوة الحزب الوطني ومدى الديمقراطية التي هي اسئس الحزب وما من يعارض من اجل المعارضة والهدم لا مكان له في الحزب إن حزبنا يؤمن بالديمقراطية طريق للحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق التقدم إن حزبنا لا يعمل في خدمة اعضائة فقط بل يعمل ويكد من اجل مصر كلها كذلك فان حزبنا ليس حزبا منغلقا على نفسه بل هو حزب يفتح عقلة وقلبه لكل مصري يريد إن يشارك في الحياة العامة وأقول لكل شاب لاتضح كل أحلامك في الأمس فلأمس راحل واليوم قد يلملم أوراقة ويرحل فلديك الغد المشرق ولا تنسي إنا الغد هو ابن الأمس ياقليل الصبر تأمل تحت ليل الصبر صبح واحبس لسانك عن الشكوى في سر ولاتياس إذا تعثرت قدماك وسقطت في حفرة واسعة فسوف تخرج منة وأنت أكثر تماسك وقوة (والله مع الصابرين ) (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )



التطوع

هناك نوعان من التطوع لدى الشباب نوع يدخل إلى الحجرة فيقول هاأنذا هنا ونوع أخر يدخل فيقول هاأنتذا هنا فكم هي مختلفة هذه الإستهلالة إذ يقصد النوع الأول بالقول التفت إلى أني احتاج انتباهك بينما يقصد النوع الأخر احك لي عن نفسك ، يقول النوع الأول إنني أنا المهم بينما يقول الأخر أنك أنت المهم ، يقول النوع الأول إن الدنيا تتمركز حولي بينما يقول الأخر إنني هنا من أجل أن أخدمك..أعزائي الشباب أليس رائعاً أن تكونوا من النوع الثاني الذي يمنح خدماته للآخرين عن طيب خاطر وطواعية وبذلك يصبح لحياتكم معنى " اننى مهتم بالشباب كشريحة عمرية واسعة في أي مجتمع وربما لا تحمل تلك المقدمة كلمات تثير الضحك بل على العكس تماماً تلك العبارات التي تؤكد على أهمية العمل التطوعي والخدمي جعلتني أتساءل عن مدى إدراك الشباب لمعاني كالخدمة والتطوع ؟وماهو تقييمهم لدعوات التطوع في مجال الخدمات الإنسانية والوطنية ؟
اتمنى اجابتى عبر البريد وشكرا

الطريق السليم لحل الأزمات النفسية؟

إن أفضل طريقة لحل الأزمة النفسية هي أن يجعل منها الفرد موضوعا لتفكيره وتأمله الهادىء الموضوعي، كما لو كان يواجه أية مشكلة أخرى: نظرية، عملية، أو اجتماعية.فيلزم الفرد جانب الروية والهدوء، ثم ينظر إلى المشكلة من جميع جوانبها نظرة فاحصة شاملة موضوعية في كل جرأة وصراحة، ثم يأخذ في تحليل عناصرها السارة والمخزية، ويقيم كل عنصر بدون تهور أو اندفاع.هنا ينبغي الحذر من أن يخدع الفرد نفسه بأن يغض الطرف عن خطورة المشكلة، أو أن يتغاضى عن عيوبه الخاصة ونواحي ضعفه، أو أن يضخم من قدراته وإمكاناته، فيعمل بأمانة واقعية في التفكير، ولا يتوانى عن التوفيق بين الدوافع والأهداف المتصارعة...والأسلوب الافضل لحل الأزمات هو الذي يرضي الدوافع ويحقق الأهداف بصورة ترضي الفرد والمجتمع في وقت واحد، أو على الأقل بصورة لا تضر بالغير ولا تتنافر مع معايير المجتمع.من الآليات الدفاعية إلى حل الأزمات النفسية نذكر:
1- العدوان الذي يعبر عنه بإيذاء الغير أو الذات أو ما يرمز لهما: يكون العدوان عن طريق العنف الجسدي أو العدوان اللفظي: الكيد، والإيقاع، والتشهير..
.2- العدوان المزاح: فالإنسان ليس مخلوقا منطقيا بقدر ما هو مخلوق سيكولوجي... فهو يسعى دائما إلى استعادة توازنه النفسي دون النظر إلى نتائخ عدوانه: ظالما كان أم مظلوما... مازحا أم جديا، أو مزحا يقصد فيه الجد...
3- الاستسلام Resignation : وهو الإذعان عن كل محاولة للتكيف مع الموقف المثير للاحباط، اقرارا من الفرد بعجزه.... وقد يكون نتيجة لعدوان مرتد، ... وحالة الرعايا في بعض البلدان التي يستبد بها حكم طغاة...
4- الجحود Fixtion: هو تراجع الفرد إلى أساليب طفلية أو بدائية من السلوك والتفكير والانفعال حين تعترضه مشكلة أو أزمة.يبدو النكوص واضحا لدى كثير من الناس في حالة المرض الجسمي، لكنه أكثر وضوحا في الأمراض النفسية والأمراض العقلية، فيتخذ أشكال العنف والتهجم والصراخ والغيرة والغضب ... إلخ
5- التبرير Rationalization: هو أن ينتحل المرء سببا معقولا لما يصدر عنه من سلوك خاطىء أو معيب... هو تقدم اعذار تبدو مقنعة مقبولة لكنها ليست الأسباب الحقيقية... فالتبرير حيلة، وليست كذبا، يدفع بها المرء عن نفسه ما يؤذيها ويسبب لها القلق. حيلة يلجأ إليها كل مقصر أو فاشل....
6- الأقساط Projection: حيلة لا شعورية تتلخص في أن ينسب الشخص عيوبه ونواقصه ومخاوفه المكبوتة، إلى غيره من الناس أو الأشياء او الأقدار... والاسقاط شائع عند جميع الناس، إنما بدرجات متفاوتة
7- ردة الفعل العكسية Reaction formation: محاولة لا شعورية من الفرد للتمويه على دافع بغيض بأن يظهر في سلوكه على عكس ما يضمر في أعماق نفسه. مثل الطفل الذي يرفض تقبل العطف من أحد، بينما هو يرغب بالعطف به
8- التعويض المسرف Over compensnsation: يطلق على مجموعة الإستجابات المسرفة التي يحاول بها الفرد التخفيف من التوتر الناشيء عن عقدة نقص، أنه نوع من التعويض يتجاوز الحدود المعقولة حتى يبدو متكلفا أو مضادا للمجتمع
9- أحلام اليقظة: قصص يرويها الإنسان لنفسه عن نفسه. هي نوع من التفكير الذي لا يتقيد بالواقع ولا يحفل بالقيود المنطقية والاجتماعية التي تهيمن على التفكير العادي. هدفها إرضاء رغبات وحاجات لم يستطع الفرد ارضاءها في عالم الواقع.
10- التقمص Identification: هو اندماج شخصية الفرد في شخصية آخر أو في شخصية جماعة نجحت في تحقق الأهداف التي يفتقدها. أو للتخفيف من صراع نفسي. من ذلك أن تتقمص الفتاة المحرومة شخصية الممثلة التي تعجب بها، أو أن يتقمص الطفل شخصية أبية..

اللهم تقبل

((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .)).
((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ .)).
((رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ . وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ . وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)).
((رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ . رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)).
((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) - اللهم أنك سرى و علانيتي فأقبل معذرتي ,و تعلم حاجتي فأعطني سؤالي,و تعلم ما في نفسي فأغفر لي ذنوبي.
- اللهم أنى أسألك أيمانا يباشر قلبي ,و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته على و الرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام.
((بسم الله الرحمن الرحيم . يا من خلق الخلق بغير مثال و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير ,و يا من يرزق الخلق بغير مشير))