الأحد، 23 نوفمبر 2008

الشباب والعمل الاجتماعي التطوعي

يعتبر العمل الاجتماعي التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها وتنميتها في عصرنا الراهن حيث أن الحكومات لم تعد قادرة على القيام منفردة بدورها التنموي وتأمين حاجات الأفراد دون تعاون وتضافر الجهود مع جهات أخرى تساهم بشكل موازى في تنمية المجتمع وتعزيز قدراته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية وهذه الجهات يطلق عليها اسم "المؤسسات الأهلية" التي تقوم بدور كبير في الشأن الاجتماعي والتنموي وغالباً ماتكون سباقة في معالجة قضايا المجتمع ورسم الخطط وتنفيذ البرامج التي تدعم عمل الحكومة في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية
وتعتمد هذه المؤسسات الأهلية على الموارد البشرية كجزء أساسي وهام في عملها هذه الموارد البشرية جلها يكون من فئة الشباب المتحمس للعمل والمشاركة حيث يكون لهم الدور الأكبر في دفع عجلة التنمية وتطوير المجتمع لأنهم الفئة الأكثر استفادة من هذا التطوير بالنظر لكونهم يشكلون غالبية المجتمع إضافة لكونهم يشكلون الطبقة الأكثر علماً وثقافة في المجتمع
من هذا المنطلق يمكن أن نعرف العمل التطوعي بأنه مساهمة الأفراد في بناء المجتمع سواء بالعمل أو التمويل أو إبداء الرأي أو تقديم الخطط والدراسات التي تساهم في معرفة الحاجات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والتنموية للفرد والمجتمع وتعمل على إيجاد الحلول ووضع البرامج اللازمة لتنفيذها
وغالباً ما يمكن تصنيف الموارد البشرية العاملة في المؤسسات الأهلية كموظفين أو متطوعين حيث يقع على عاتق الموظفين القيام بالأعمال الإدارية والفنية والمالية الضرورية لعمل المؤسسة وهم يتقاضون أجرهم عن ذلك أما المتطوعون فهم الذين يقومون بتقديم خدمات هذه المؤسسات إلى المجتمع دون توقع أجر مادي لقاء جهدهم وهم الفئة التي تعلق عليها المؤسسات الأهلية آمالها وتبديها كل اهتمام وتسعى إلى جذب أكبر عدد ممكن من شرائح المتطوعين إليها.
العمل التطوعي والسلوك التطوعي :
يختلف العمل التطوعي عن السلوك التطوعي فالسلوك التطوعي هو سلوك عفوي يظهر نتيجة لاستجابة الفرد لظرف طارئ كإنقاذ غريق أو إسعاف مصاب بحادث وهذا العمل يأتي تلبية لرغبات إنسانية وأخلاقية صرفة حركتها ظروف معينة ولا يتوقع من قام بها أن يحصل على أي مقابل مادي لعمله النبيل أما العمل التطوعي فهو العمل المنظم والدائم والذي لا يرتبط بظرف معين بل يرتبط بقناعة وإيمان بالفكرة والأهداف وأهم ما يميزه أنه عمل إنساني لا يهدف إلى الكسب المادي.
أسباب التطوع :
يتطوع الشباب لأسباب مختلفة تعتمد على طبيعة وسمات الشخصية نفسها وعلى دوافع التطوع، ويمكن تلخيص هذه الأسباب بمساعدة الأخرين والاهتمام بنشاط أو عمل معين أو التعلم واكتساب الخبرات أوشغل وقت الفراغ أو تكريس الجهد لتحقيق هدف ما أو لأسباب دينية وثقافية
المعوقات التي تعترض مشاركة الشباب الاجتماعية:
هناك بعض الأنماط الثقافية السائدة في المجتمع والتي تعيق مشاركة الشباب في العمل التطوعي كالتقليل من أهمية الشباب ودورهم في المجتمع أو التمييز بين الرجل والمرأة
وكذلك ضعف الوعي بمفهوم وفوائد العمل التطوعي.
كما أن هنالك اسباب تتحمل مسؤوليتها المؤسسات الحكومية والأهلية تتمثل بقلة التعريف بالبرامج والنشاطات التطوعية أو عدم السماح للشباب بالمشاركة في صنع القرار داخل المؤسسة وقلة تشجيع ودعم العمل التطوعي..
أهمية العمل التطوعي للشباب والمجتمع :
تنبع أهمية مشاركة الشباب في العمل التطوعي كونهم قادرين أكثر من غيرهم على فهم مشاكلهم وإيجاد الحلول الأنسب لها كما أن العمل التطوعي يعزز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعاتهم وينمي مهاراتهم وقدراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية ويتيح لهم المجال للتعبير عن رايهم في القضايا التي تهم المجتمع والمشاركة في اتخاذ القرارات كما يساهم التطوع بشكل كبير في سرعة التنمية لما له من جدوى اقتصادية واجتماعية كبيرة ويؤدي التطوع إلى التقارب بين كل فئات المجتمع وتماسكها وتنمية الروابط بينها ومساعدة الفئات المستضعفة في المجتمع إضافة للأثر النفسي الكبير الذي يتركه العمل الاجتماعي على الشباب حيث يمنحهم الثقة بالنفس واحترام الذات والشعور بقيمة العمل ، وترجمة مشاعر الولاء والانتماء للوطن إلى واقع ملموس واستثمار وقت الشباب في أعمال نبيلة، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليص الفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع.
من هنا تبرز أهمية العمل الاجتماعي التطوعي في مجتمعنا وضرورة تعزيزه وتطويره ودفعه للأمام وتشجيعه بين الشباب كون المنظمات الأهلية هي أكثر الجهات التي يعول عليها في مساندة المؤسسات الحكومية من أجل تسريع العملية التنموية في المجالات الثقافية والاقتصادية والتعليمية والصحة والبيئة

معنى كلمة الحب

الحب هو

الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا

بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس ويسحر الأعين

ليتسلل بهدوء ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك

داخل تجاويف القلب ليمتلك الروح والوجدان

ليسيطر على كل كيان الإنسان

والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه

الحب هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء

له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض

وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب

الحب اعظم كلمة في الوجود
اعظم وانبل مفرده في الكون
ساعة ميلاده يولد المرء من جديد
الحب هو تجربة إنسانية معقدة وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
الحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
الحب يجعل الإنسان العادي شاعرا والشاعر مجنونا
الحب هو أن تبالغ في قيمة من تعرف والغيرة هي أن تبالغ في قيمة من لا تعرف
حبيبتى
أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها
ندين للحب بحياتنا وبموتنا أيضا
من يحب يحب إلى الأبد
الحب احساس حلو كتير ما بيعرف معناه الا الي جربو
الحب ليس مجرد كلمة بل هو شعور نبيل يعجز عن التعبير عنه
الحب كلمة مقدسة كلمة رائعة
كلمة تحمل مرتبة لا يمكن أن يصفها هذا او ذاك
معناها يفوق كل المعاني
من الصعب على البشر أن يدركوا ما معنى كلمة حب؟
الحب هو كشيءٍ يولد في داخلنا و ينمو

للحب معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر فكل محب لديه تصور وتعريف

خاص لمعنى الحب ..

و لو تكلمنا عن الحب سيكون لذلك بداية و لكن لن يكون له نهاية فلنكتفي بهذا القدر البسيط من الكلام فخير الكلم ما قل دلّ


معنى كلمة حزب

الحزب لغة، الطائفة أو الصنف من الناس أو جماعة الناس أو جند الرجل وجماعته أو أصحاب الرجل الذين على رأيه. وأمّا اصطلاحا، فالحزب:
: هو "التنظيم السياسي الذي يشارك بنشاط وفاعلية في التنافس من أجل المناصب الانتخابية".
او: هو "أي جماعة سياسية تتقدم للانتخابات وتكون قادرة على أن تقدم من خلال تلك الانتخابات مرشحين للمناصب العامة".
او: هو "تعبير عن مصالح طبقة اجتماعية" أو "عن مجموعة من الناس تربطها مصالح اقتصادية في المحل الأول، وتحاول أن تصل إلى الحكم عن طريق الإصلاح أو الثورة".
او فى العلوم الاجتماعية: هو "عبارة عن جماعة منظمة تشترك في اتجاهات واحدة متصلة بالنشاط السياسي".
او : هو في "اتفاق عدد من الأفراد على مجموعة من المبادئ والأهداف يبتغون من إنجازها تحقيق الصالح العام أو على الأقل تحقيق مصالح أعضاء الحزب وهم أساسا فئة من فئات المجتمع".
وحسب قانون الأحزاب السياسية المصري: هو "كل جماعة منظمة مشتركة وتعمل بالوسائل السياسية الديمقراطية لتحقيق برامج محددة تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة وذلك عن طريق المشاركة في مسؤوليات الحكم".
وحسب قانون الأحزاب السياسية المغربي: هو "تنظيم دائم يتمتع بالشخصية المعنوية ويؤسس بمقتضى اتفاق بين أشخاص طبيعيين، يتمتعون بحقوقهم المدنية والسياسية يتقاسمون نفس المبادئ، قصد المشاركة في تدبير الشؤون العمومية بطرق ديمقراطية ولغاية غير توزيع الأرباح".
وحسب قانون الأحزاب السياسية التونسي: هو "تنظيم سياسي بين مواطنين تونسيين تربطهم بصفة مستمرة ولغير هدف الكسب مبادئ وأراء وأهداف سياسية يجتمعون حولها وينشطون في نطاقها...".

مناقشة التعريف
ذكرنا مجموعة من التعاريف لبيان واقع الحزب من منظور اصطلاحي حديث. والملاحظ في هذا التعاريف أنها تخضع لزاوية نظر المعرّف، ولفهمه الخاص، وواقعه الذي يقع عليه حسه. لذلك نجد القيود والضوابط المعرّفة للحزب مختلفة من تعريف إلى آخر:
· فالتعريف الأول (والثاني أيضا) يحصر عمل الحزب في التنافس على المناصب عبر الانتخابات. وهذا التعريف يستثني الأحزاب التي لا تتنافس على المناصب ولا تشارك في العملية الانتخابية، مع أنها قد يصدق عليها وصف الحزب من جهة أخرى. ثم إن هذا التعريف يتعلق بالأحزاب المعترف بها قانونيا، ويستثني بقية الأحزاب غير المعترف بها وإن صدق عليها وصف الحزب.
· والتعريف الثالث وهو التعريف الماركسي، ينطبق عليه وصف أنه ماركسي حتى النخاع، فهو مبني على الرؤية الماركسية للواقع.
· والتعريف السادس (والسابع أيضا) لا يختلف كثيرا عن الأول والثاني، إذ يراد به الحزب المقنّن أي المعترف به من طرف الدولة، فيستثني الأحزاب غير المعترف بها وإن انطبق عليها وصف الحزب، ويستثني أيضا الأحزاب التي تتبنى المنهج الثوري؛ لأنه وضع قيدا في العمل هو المنهج الديمقراطي.
· والتعريف الثامن يتعلق بالحزب في تونس خاصة، لذلك قيل في التعريف: "تنظيم سياسي بين مواطنين تونسيين"، فإذا كان التنظيم بين مواطنين غير تونسيين، فلا يكون حزبا وفق التعريف. ولا يخفى أن مراد المعرّف تقنين التنظيم السياسي في تونس خاصة، وليس تعريف الحزب تعريفا موضوعيا.

ولعلّ أقرب التعاريف إلى الموضوعية هو التعريف الرابع والخامس، إذ تعلّق بواقع الحزب مطلقا دون تخصيص بوطن أو منهجية أو تقنين. وهذا هو الراجح في تعريف الحزب، إذ هو تكتّل أو تجمّع يقوم على فكرة، كلّية أو جزئية، آمن أفراد بها، يراد إيجادها في المجتمع. وهذا الوصف لواقع الحزب ينطبق عامة على كل الأحزاب، سواء منها الرأسمالية الديمقراطية أو الشيوعية أو الإسلامية.

الفرق بين المعنى اللغوي والاصطلاحي
على ضوء ما تقدم من بيان للمعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة "حزب"، نستطيع ضبط الفروق في جملة من النقاط:
· من معاني كلمة "حزب" لغة الجماعة، وهذا يختلف عن المعنى الاصطلاحي الذي يقيّد الجماعة بالجماعة السياسية أي التي تمارس السياسة وتتلبّس بها نشاطا وغاية. وعلى هذا فإن الجماعة التي تقوم من أجل عمل خيري أو التي تقوم من أجل تحفيظ القرآن أو التي تقوم من أجل الدفاع عن السنة أو التي تقوم من أجل بناء المساجد يصدق عليها وصف الحزب لغة من هذه الجهة، ولا يصدق عليه وصف الحزب اصطلاحا.
· ومن معاني كلمة "حزب" لغة جند الرجل وأصحابه الذين هم على رأيه، وهذا يفيد أن تكتّل هذه الجماعة وتجمّعهم على رجل وليس على فكرة. وإذا كان تكتّل جماعة ما على رجل دون الفكرة، فإنه ينطبق عليه المعنى اللغوي للحزب، ولا ينطبق عليه المعنى الاصطلاحي الذي يشترط التكتّل على فكرة ما.
· ومن معاني كلمة "حزب" في اللغة جند الرجل وجماعته المستعدة للقتال، وهذا لا ينطبق على المفهوم الاصطلاحي؛ لأن الحزب اصطلاحا يفيد الجماعة السياسية لا العسكرية.
للامانة
نقلا عن مجلة الزيتون

كلمة حق


حقا إننا لسنا الواحدين على ساحة العمل الوطني والسياسي في مصر لسنا وحدنا ولن نكون وحدنا بل إن الساحة المصرية للعمل الوطني ملك لكل الأحزاب السياسية والوطنية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات الشعبية ولكننا الحزب القادر على إدارة أكثر من سبعة ألاف وحدة حزبية على مستوى الجمهورية حقا إننا الحزب القادر على رسم سياسة دولة عظيمة مثل مصر ولكن هناك من يعكر على دولتنا الصفو والاستقرار وللحق إننا نعيش في عالم تميزه سمة الكوارث والأزمات وأخيرا ظهور القراصنة في البر والبحر والصحراء وتهديد السائحين والآمنيناللهم احمي بلدنا من تلك القراصنة وللحق إننا نعيش عصر ألامبالاة ولو قسمنا شعبنا إلى مستويات يتضح لنا إنا مصر ثلاثة مستويات النوع الأول من يعيش لأهدف له وكثير من هذه النوعية النوع الثاني النشطاء السياسيون في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وهم الذين يولون اهتماما ملحوظا بالعمل السياسي والنوع الثالث وهم الدائرة المركزية الصغيرة وتمثل النخبة الحاكمة هي التي تصنع القرارات وتصدر الأوامر وتخصص الموارد وهى التي تدير جهاز الدولة أما الذين يعيشون لأهدف لهم انصحهم إن ينضموا إلى ساحة العمل الوطني وإن يؤيد أو ويختلف في الرأي والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية وهناك من يخرج علينا ويهلهل ويجلجل إن هناك اختلافا في الروي داخل أروقة الحزب إلا يعلم إن لوكأن هناك اختلاف في الروي داخل الحزب الوطني لدل على قوة الحزب الوطني ومدى الديمقراطية التي هي اسئس الحزب وما من يعارض من اجل المعارضة والهدم لا مكان له في الحزب إن حزبنا يؤمن بالديمقراطية طريق للحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق التقدم إن حزبنا لا يعمل في خدمة اعضائة فقط بل يعمل ويكد من اجل مصر كلها كذلك فان حزبنا ليس حزبا منغلقا على نفسه بل هو حزب يفتح عقلة وقلبه لكل مصري يريد إن يشارك في الحياة العامة وأقول لكل شاب لاتضح كل أحلامك في الأمس فلأمس راحل واليوم قد يلملم أوراقة ويرحل فلديك الغد المشرق ولا تنسي إنا الغد هو ابن الأمس ياقليل الصبر تأمل تحت ليل الصبر صبح واحبس لسانك عن الشكوى في سر ولاتياس إذا تعثرت قدماك وسقطت في حفرة واسعة فسوف تخرج منة وأنت أكثر تماسك وقوة (والله مع الصابرين ) (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )



التطوع

هناك نوعان من التطوع لدى الشباب نوع يدخل إلى الحجرة فيقول هاأنذا هنا ونوع أخر يدخل فيقول هاأنتذا هنا فكم هي مختلفة هذه الإستهلالة إذ يقصد النوع الأول بالقول التفت إلى أني احتاج انتباهك بينما يقصد النوع الأخر احك لي عن نفسك ، يقول النوع الأول إنني أنا المهم بينما يقول الأخر أنك أنت المهم ، يقول النوع الأول إن الدنيا تتمركز حولي بينما يقول الأخر إنني هنا من أجل أن أخدمك..أعزائي الشباب أليس رائعاً أن تكونوا من النوع الثاني الذي يمنح خدماته للآخرين عن طيب خاطر وطواعية وبذلك يصبح لحياتكم معنى " اننى مهتم بالشباب كشريحة عمرية واسعة في أي مجتمع وربما لا تحمل تلك المقدمة كلمات تثير الضحك بل على العكس تماماً تلك العبارات التي تؤكد على أهمية العمل التطوعي والخدمي جعلتني أتساءل عن مدى إدراك الشباب لمعاني كالخدمة والتطوع ؟وماهو تقييمهم لدعوات التطوع في مجال الخدمات الإنسانية والوطنية ؟
اتمنى اجابتى عبر البريد وشكرا

الطريق السليم لحل الأزمات النفسية؟

إن أفضل طريقة لحل الأزمة النفسية هي أن يجعل منها الفرد موضوعا لتفكيره وتأمله الهادىء الموضوعي، كما لو كان يواجه أية مشكلة أخرى: نظرية، عملية، أو اجتماعية.فيلزم الفرد جانب الروية والهدوء، ثم ينظر إلى المشكلة من جميع جوانبها نظرة فاحصة شاملة موضوعية في كل جرأة وصراحة، ثم يأخذ في تحليل عناصرها السارة والمخزية، ويقيم كل عنصر بدون تهور أو اندفاع.هنا ينبغي الحذر من أن يخدع الفرد نفسه بأن يغض الطرف عن خطورة المشكلة، أو أن يتغاضى عن عيوبه الخاصة ونواحي ضعفه، أو أن يضخم من قدراته وإمكاناته، فيعمل بأمانة واقعية في التفكير، ولا يتوانى عن التوفيق بين الدوافع والأهداف المتصارعة...والأسلوب الافضل لحل الأزمات هو الذي يرضي الدوافع ويحقق الأهداف بصورة ترضي الفرد والمجتمع في وقت واحد، أو على الأقل بصورة لا تضر بالغير ولا تتنافر مع معايير المجتمع.من الآليات الدفاعية إلى حل الأزمات النفسية نذكر:
1- العدوان الذي يعبر عنه بإيذاء الغير أو الذات أو ما يرمز لهما: يكون العدوان عن طريق العنف الجسدي أو العدوان اللفظي: الكيد، والإيقاع، والتشهير..
.2- العدوان المزاح: فالإنسان ليس مخلوقا منطقيا بقدر ما هو مخلوق سيكولوجي... فهو يسعى دائما إلى استعادة توازنه النفسي دون النظر إلى نتائخ عدوانه: ظالما كان أم مظلوما... مازحا أم جديا، أو مزحا يقصد فيه الجد...
3- الاستسلام Resignation : وهو الإذعان عن كل محاولة للتكيف مع الموقف المثير للاحباط، اقرارا من الفرد بعجزه.... وقد يكون نتيجة لعدوان مرتد، ... وحالة الرعايا في بعض البلدان التي يستبد بها حكم طغاة...
4- الجحود Fixtion: هو تراجع الفرد إلى أساليب طفلية أو بدائية من السلوك والتفكير والانفعال حين تعترضه مشكلة أو أزمة.يبدو النكوص واضحا لدى كثير من الناس في حالة المرض الجسمي، لكنه أكثر وضوحا في الأمراض النفسية والأمراض العقلية، فيتخذ أشكال العنف والتهجم والصراخ والغيرة والغضب ... إلخ
5- التبرير Rationalization: هو أن ينتحل المرء سببا معقولا لما يصدر عنه من سلوك خاطىء أو معيب... هو تقدم اعذار تبدو مقنعة مقبولة لكنها ليست الأسباب الحقيقية... فالتبرير حيلة، وليست كذبا، يدفع بها المرء عن نفسه ما يؤذيها ويسبب لها القلق. حيلة يلجأ إليها كل مقصر أو فاشل....
6- الأقساط Projection: حيلة لا شعورية تتلخص في أن ينسب الشخص عيوبه ونواقصه ومخاوفه المكبوتة، إلى غيره من الناس أو الأشياء او الأقدار... والاسقاط شائع عند جميع الناس، إنما بدرجات متفاوتة
7- ردة الفعل العكسية Reaction formation: محاولة لا شعورية من الفرد للتمويه على دافع بغيض بأن يظهر في سلوكه على عكس ما يضمر في أعماق نفسه. مثل الطفل الذي يرفض تقبل العطف من أحد، بينما هو يرغب بالعطف به
8- التعويض المسرف Over compensnsation: يطلق على مجموعة الإستجابات المسرفة التي يحاول بها الفرد التخفيف من التوتر الناشيء عن عقدة نقص، أنه نوع من التعويض يتجاوز الحدود المعقولة حتى يبدو متكلفا أو مضادا للمجتمع
9- أحلام اليقظة: قصص يرويها الإنسان لنفسه عن نفسه. هي نوع من التفكير الذي لا يتقيد بالواقع ولا يحفل بالقيود المنطقية والاجتماعية التي تهيمن على التفكير العادي. هدفها إرضاء رغبات وحاجات لم يستطع الفرد ارضاءها في عالم الواقع.
10- التقمص Identification: هو اندماج شخصية الفرد في شخصية آخر أو في شخصية جماعة نجحت في تحقق الأهداف التي يفتقدها. أو للتخفيف من صراع نفسي. من ذلك أن تتقمص الفتاة المحرومة شخصية الممثلة التي تعجب بها، أو أن يتقمص الطفل شخصية أبية..

اللهم تقبل

((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .)).
((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ .)).
((رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ . وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ . وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)).
((رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ . رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)).
((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) - اللهم أنك سرى و علانيتي فأقبل معذرتي ,و تعلم حاجتي فأعطني سؤالي,و تعلم ما في نفسي فأغفر لي ذنوبي.
- اللهم أنى أسألك أيمانا يباشر قلبي ,و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته على و الرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام.
((بسم الله الرحمن الرحيم . يا من خلق الخلق بغير مثال و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير ,و يا من يرزق الخلق بغير مشير))