السبت، 13 ديسمبر 2008

أعرفكم على نفسي

أخوكم

محمد محمد ذكى

أمين شباب وحدة حزبية الشركات أول أسيوط

ورئيس لجنة الشؤن العربية والعلاقات الخارجية ببرلمان شباب محافظة اسيوط

(دورة 2007/2008)

وأمين لجنة الجوالة بأتحاد طلاب جامعة الازهر

وصاحب مقال كلمة حق بجريدة وطنى أسيوط
تعالو ياشباب كلنا نحب مصر ونحب تراب البلد دى
عندك موضوع تحب نتكلم فيه.. عندك مشكلة تحب نناقشها على المدونة.

ابعتلنا.... وهنتكلم عن موضوعك وهناقش مشكلتك

ولو بتكتب مواضيع ..... مقالات..... شعر.....قصة قصيرة.....

ممكن نعرض أعمالك وباسمك بشرط؟ يكون عمل هادف ومفيد.

في انتظار خطاباتكم ورسائلكم او على الايميل

king_6_1@yahoo.com

ودة كمان برضة

totodahhzikyking@yahoo.com

ولو عندك مشكلة أتصل بى ونحلة مع بعض

تلفونى دة

0108084864

ودة

0119807166

ودة

0186036002

ودة

0174466393

ودة كمان

0175071003
ياشباب أحنا الحاضر والمستقبل لينا

هنعمل اية لمصر

يلا ياشباب مصر


معنى كلمة السياسة

أتصل بى شاب من أحدى دول الخليج لتكلام عن مفهوم السياسة بوجة عام

اولا لابد من التفريق بين السياسة باعتبارها علماً له مفاهيمه وقواعده وبين السياسة باعتبارها ممارسة وتصرفات وقرارات وإن كان من المنطقي أن تستند الثانية علي الأولي ولكن جرى العمل علي الانفصال بين السياسة العلمية والسياسة العملية وحيث أن السياسة العلمية هي التي نحتك بها يومياً فمن المنطقي أن نبدأ بتعريفهافالسياسة بمعني Policy تعني رسم السياسة أو السياسة كخطةوالسياسة بمعني politics تدور حول السياسات الفعلية والمطبقة وهي تعني : فن تحقيق الممكن في إطار الإمكانات المتاحة وفي إطار الواقع الموضوعي ويرتبط بها مجموعة من القيم مثل الذرائعية – الغاية تبرر الوسيلة – المصلحة الراشدة ...الخ فلإعطاء صورة واضحة عنها يجب أن نتناول أمرين :* تحديد مفهوم علم السياسة0* تحديد موضوعات علم السياسة

1- مفهوم علم السياسة Concept of political scienceهناك اتجاهين في تعريف علم السياسة وهما

الأول : يعرفها بأنها علم الدولة أي ذلك العلم الذي يدرس الدولة : مفهومها تنظيمها ومؤسساتها وتشكيلاتها وممارستها وسياساتهاهذه الدولة والتي هي جوهر دراسة علم السياسة تقوم علي الفصل بين نوعين من القيم هماأ- القيم المرتبطة بالناحية الدينيةب- القيم المرتبطة بالظاهرة السياسية باعتبارها ظاهرة اجتماعية وضعيةولتتأسس الدولة – علي النوع الثاني – من القيم ويطلق عليها : الدولة القومية ، الدولة القانونية ، الدولة المدنية ، الدولة اللادينية العلمانية الخ وفقا لهذا الاتجاه يقتصر مفهوم السياسة علي تناول موضوع الدولة بأشكالها وتنظيماتها ومؤسساتها إضافة إلى ممارساتها وسياساتها

الثاني : يعرفها بأنها علم السلطة أي ذلك الذي يدرس السلطة باعتبارها مفهوماً شاملاً يمتد إلى كافة الاجتماعات البشرية فمنذ وجد الإنسان علي ظهر الأرض والعيش مع الآخرين ضرورة تتطلبها الطبيعة الإنسانية وهي بدورها تفرض ضرورة وجود علاقات مبنية علي أساس التفاوت والاختلاف مما يتطلب وجود حقوق وواجبات والتزامات واختلافات بصدد كل هذه مما يفرض وجود سلطة فالسلطة وضع اجتماعي وهي علاقة بآخر فالسلطة إذن هي إحدى مسلمات الطبيعة البشرية يكمنسبب وجودها من شرعيتها في الهدف الذي تشكلت من أجله في المجتمع

2- موضوعات علم السياسة subjects of political science1- النظرية السياسية : political theoryتعد النظرية السياسية باختصار محاولة بحثية للتوصل إلى القوانين والقواعد التي تحكم الحركة والتفاعلات السياسية المختلفة الداخلية أو الخارجية فهي محاولة لتقنين الظواهر السياسية وتفسيرها فهي مثلا تبحث في الشروط والقوانين الموضوعية التي تؤدي إلى حدوث ظواهر من قبيل :الاستقرار السياسي – عقد تحالف سياسي كفء – إنجاح مظاهرة أو إضراب – تأسيس تنظيم سياسي عالى .. الخ2- الفكر السياسي : political thoughtيعد الفكر السياسي محاولة للتأمل حول الكليات الكبرى التي تحكم الوجود السياسي مثل فكرة الحق ، قيمة العدالة ، قيمة المساواة ، قيمة الحرية ، قيمة التوحيد ... الخ وسرد آراء ورؤية السياسيين مثل : الغزالى ، ابن أبي الربيع ، ابن تيمية .. حول قيمة العدالة ، أو قيمة الشورى .. الخ ويلاحظ أن لكل أمة تاريخها الفكري المتميز .

3- النظم السياسية Political Systemsوالنظام السياسي باختصار يشمل الفئات الحاكمة أو المشاركة في الحكم وهي تشمل بنائيا أو هيكليا ما يلي :1- الدستور أو القانون الأساسي .2- رئيس البلاد أو القيادة السياسية عموماً .3- المؤسسات الدستورية الثلاث : التنفيذية ، القضائية ، التشريعية الي جانب الصحافة اما في إطار النظام السياسي : الأحزاب السياسية ، جماعات الضغط أو المصلحة ، إضافة إلى الرأي العام ).والنظم السياسة متنوعة وتصنف تصنيفات كثيرة من قبيل :" النظم البرلمانية / النظم الرئاسي / النظم المختلطة – وفقاً لطبيعة النظم هناك ديموقراطية ليبرالية / وهناك نظم استبدادية تسلطية .. الخوالنظم السياسية تضع سياسات Policy أى برامج وخطط محددة وتسعي إلى تطبيقها في أوقات العمل فتكون هناك سياسات Politics تطبيقية أو عملية ومن خلال مقارنة المستويين نصل الي ما نسميه [سياسات مقارنة ]

الثلاثاء، 25 نوفمبر 2008

هل أنت مغرور

أصدقاء مدونتى أتصل بي أحد الشباب من دولة الكويت أن أتكلام عن الغرور فسوف أتكلام عنة
وكيفية تفادية
لو درسنا شخصية أي مغرور أو أيّة مغرورة ، لرأينا أنّ هناك خطأً في تقييم وتقدير كلّ منهما لنفسه فالمغرور شاباً كان أو فتاة رجلاً كان أو امرأة ـ يرى نفسه مفخّمة وأكبر من حجمها ، بل وأكبر من غيرها أيضاً ، فيداخله العجب ويشعر بالزهو والخيلاء لخصلة يمتاز بها ، أو يتفوّق بها على غيره ، وقد لا تكون بالضرورة نتيجة جهد شخصي بذله لتحصيلها ، وإنّما قد تكون هبة أو منحة حباه اللهُ إيّاها .وهذا يعني أن نظرة المغرور إلى نفسه غير متوازنة ، ففي الوقت الذي ينظر إلى نفسه باكبار ومغالاة ، تراه ينظر إلى غيره باستصغار وإجحاف ، فلا نظرته إلى نفسه صحيحة ولا نظرته إلى غيره سليمة .ومنشأ هذا الاختلال في التقويم هو شعور داخلي بالنقص يحاول المغرور أو المتكبّر تغطيته برداء غروره وتكبّره ، وقد جاء في الحديث : «ما من رجل تكبّر أو تجبّر إلاّ لذلّة وجدها في نفسه» . فكيف يكون ذلك ؟لو افترضنا أنّ هناك شاباً رياضياً حاز على البطولة في إحدى الألعاب المعروفة (الجري) أو (رفع الأثقال) أو (كرة الطاولة) فإنّ الذي أوصله إلى البطولة هو الجهود المبذولة والتدريب المتواصل الذي يرفع من مستوى أداء اللاعب ويؤهله إلى الفوز بالبطولة ، وقد تكون هناك عوامل ثانوية أخرى .فالتقرير الصائب للفوز هو العمل بقاعدة «مَنْ جدّ وجد» وعلى مقدار الجهد المبذول تأتي النتائج وهذا بالطبع أمر مستطاع وبإمكان أي شاب آخر أن يصل إليه ضمن نفس الشروط والإمكانات والظروف .فإذا كانت النتائج الممتازة طبيعية ولا تمثّل معجزة وإذا كان تحقيقها من قبل الآخرين ممكناً
وإذا كان هناك مَنْ حاز على البطولة مرّات عديدة .فلِمَ الشعور بالغرور والاستعلاء ، وكأنّ ما تحقق معجزة فريدة يعجز عن القيام بها الشبان الرياضيون الآخرون ؟إذن هناك سبب آخر يدعو إلى الغرور والتكبّر ، وهو أمر لا علاقة مباشرة له بالفوز ، وهو أن هذا اللاعب الذي حاز على البطولة لم يشعر فقط بنشوة النصر أو الفوز ، بل يرى في نفسه أ نّه الأفضل ولذا كان المتفوّق ، وبهذا يستكمل نقصاً ما في داخله ، يحاول أن يستكمله أو يغطيه باظهار الخيلاء والتعالي .ولو نظرتَ إلى المغرور جيِّداً لرأيت أ نّه يعيش حبّين مزدوجين : حبّاً لنفسه وحبّاً للظهور ، أي أنّ المغرور يعيش حالة أنانية طاغية ، وحالة ملحّة من البحث عن الإطراء والثناء والمديح . وفي الوقت نفسه ، تراه يقدِّم لنفسه عن نفسه تصورات وهمية فيها شيء من التهويل ، فمثلاً يناجي نفسه بأ نّه طالما حاز على البطولة في هذه المباراة ، فإنّه سينالها في كلّ مباراة ، ومهما كان مستوى الأبطال أو الرياضيين الذين ينازلونه .وهنا يجب التفريق بين مسألتين : (الثقة بالنفس) و (الغرور) .فالثقة بالنفس ، أو ما يسمّى أحياناً بالاعتدادَ بالنفس تتأتّى من عوامل عدّة ، أهمّها : تكرار النجاح ، والقدرة على تجاوز الصعوبات والمواقف المحرجة ، والحكمة في التعامل ، وتوطين النفس على تقبّل النتائج مهما كانت ، وهذا شيء إيجابي .أمّا الغرور فشعور بالعظمة وتوهّم الكمال ، أي أنّ الفرق بين الثقة بالنفس وبين الغرور هو أنّ الأولى تقدير للامكانات المتوافرة ، أمّا الغرور ففقدان أو إساءة لهذا التقدير . وقد تزداد الثقة بالنفس للدرجة التي يرى صاحبها ـ في نفسه ـ القدرة على كلّ شيء ، فتنقلب إلى غرور .ولنأخذ مثلاً آخر ، فالفتاة الجميلة التي تقف قبالة المرآة وتلقي على شعرها ووجهها وجسدها نظرات الإعجاب البالغ والافتتان بمحاسنها ، ترى أنّها لا يعوزها شيء وأنّها الأجمل بين بنات جنسها ، وهذا الرضا عن النفس أو الشكل دليل الفتنة التي تشغل تلك الفتاة عن التفكير بالكمالات أو الفضائل التي يجب أن تتحلّى بها لتوازن بين جمال الشكل وجمال الروح ، ولذا قيل : «الراضي عن نفسه مفتون» كما قيل أيضاً : «الإعجاب يمنع من الإزدياد» .وقد يكون لدى الرياضي الحائز على البطولة بعض الحقّ في الشعور بالرضا لأنّ وسام أو كأس الاستحقاق الذي حصل عليه جاء نتيجة جهود ذاتية مضنية بذلها من أجل الفوز بهذه المرتبة المتقدمة ، أمّا شعور الرضا أو الإعجاب عند الجميلة التي لم تبذل من أجل جمالها جهداً ، فشعور ناتج عن تقدير اجتماعي للجمال أو الشكل الخارجي ، أي أنّ الناس اعتادوا على تقديم الجميلة على الأقلّ جمالاً ، وإلاّ فالجمال ليس قيمة إنسانية ثابتة .إنّ شعورنا بالرضا عن إنجازاتنا وتفوّقنا مبرر إلى حدٍّ ما ، لكن شعورنا بالانتفاخ فلا مبرر له ، هو أشبه بالهواء الذي يدور داخل بالون ، أو بالورم الذي قد يحسبه البعض سمنة العافية وما هو بالعافية ، وفي ذلك يقول الشاعر :أُعيذها نظرات منكَ صادقةً***أن تحسبَ الشحمَ فيمن شحمُه ورمُ
القيم الثلاث :لا بدّ لنا ـ من أجل أن نكون موضوعيين في تقويماتنا ـ من أن نقدّر كلّ شيء تقديراً طبيعياً بلا مغالاة أو مبالغة أو تضخيم ، وبلا إجحاف أو غمط أو تقزيم . وهذا يستدعي النظر إلى القيم الثلاث التالية بعين الحقيقة والواقع ، وهي
1 ـ اعرف قدر نفسك
2 ـ اعرف ثمن ملكاتك
3 ـ اعرف قيمة الدنيا
فإذا عرفت قدر نفسك بلا تهويل ، وثمّنت ملكاتك بلا زيادة ، وعرفت قيمة الدنيا ـ كما هي ـ لا كما تصورها بعض الأفلام والروايات على أنّها جنّة الخلد والمُلك الذي لا يبلى ، فإنّك تكون قد وضعت قدمك على الطريق الصحيح لاجتناب الغرور وتفادي حالات التكبّر والتعالي .بعد أن عرفنا قيمة أنفسنا ، وقيمة ملكاتنا ، وقيمة الدنيا ، دعونا نطرح بين يدي كلّ مَنْ يستشعر الغرور والتكبّر ، الأمور التالية لغرض التأمّل :
1 ـ لو أفقدني الله سبحانه وتعالى ـ وهو مالكي ومالك ما أملك ـ كلّ ما لديَّ من صحّة وقوّة ومال وجمال .. هل كنتُ أستطيع إرجاعه إلاّ بحول منه وقوّة ؟!
2 ـ حينما بذلتُ جهدي وسعيتُ سعيي ، على أي الأمور اعتمدت ؟ أليس على الأدوات التي منحني الله إيّاها كالعقل واليد والعين والسمع والفم والقدم ، والتوفيق إلى ما يقصرُ عنه جهدي وسعيي وكفاحي ؟ فهل يكون موقفي موقف الزهو والانتفاخ ، وكلُّ ما بي من نعمة هو من الله ، أم أنّ موقفي أجدر بالشكر والثناء على المُنعِم ؟
3 ـ مهما كنت حائزاً على الملكات والفضائل .. هناك دائماً مَنْ هو أكثر منِّي :إذا كنتُ جميلاً .. جمالاً .إذا كنتُ ثرياً .. ثراءً .إذا كنتُ قوياً .. قوة .إذا كنتُ عالماً .. علماً .إذا كنتُ مرموقاً .. جاهاً .إذا كنتُ عابداً .. عبادة ... إلخ
4 ـ دعني أنظر إلى الناس كيف ينظرون إلى المغرورين ؟ .. دعني أتأمّل في مصير كلّ مغرور ومغرورة لأرى كيف أنّ :ـ الناس يمقتون وينفرون من المغرور .ـ الناس ينظرون نظرة دونية احتقارية للمغرور ، أي كما تُدين تدان ، ومَنْ رفع نفسه وُضع .ـ المغرور يعيش منعزلاً لوحده وفي برجه العاجي .ـ المغرور لا يستطيع أن يعيش أو يتجانس إلاّ مع ضعاف النفوس المهزوزين المهزومين ، وهو لا يقدر على التعايش مع مغرور مثله .ـ المغرور يطالب بأكثر من حقّه ، ولذلك فإنّه يفسد استحقاقه .
5 ـ الغرور درجة عالية من الإعجاب بالنفس والانبهار بالملكات والمواهب ، وبالتالي فإذا كنتُ مغروراً فإنّي أنظر إلى نفسي نظرة إكبار وإجلال ، مما لا يتيح لي أن أتبيّن النقائص والمساوئ التي تنتابها ، فالغرور مانع من الزيادة في بناء الشخصية وفي عطائها
6 ـ الغرور يبدأ خطوة أولى صغيرة .. إعجاباً بشيء بسيط .. ثمّ يتطوّر إلى الإعجاب بأكثر من شيء .. ثمّ ينمو ويتدرج ليصبح إعجاباً بكلّ شيء ، وإذا هو الغرور والخيلاء والاستعلاء والتكبّر . فلو لم أقف عند الخطوة الأولى لأُراجع نفسي فأنا مقبلٌ على الثانية ، وإذا تجاهلتُ الأمر فأنا واقع في الثالثة لا محالة .بعد التفكير والتأمّل في النقاط الست المارّة الذكر ، يمكن أن نبحث عن طرق علاج أخرى لظاهرة الغرور والتكبّر بين الشبان والفتيات :
1 ـ استذكار سيرة العظماء المتواضعين .. كيف كانوا على الرغم من سعة علمهم وعظمة أعمالهم وجلالة قدرهم وخدماتهم للانسانية ، إلاّ أ نّهم كانوا لا يعيشون حالة الورم في شخصياتهم ، بل تراهم كلّما ازدادوا علماً تواضعوا لله وللناس أكثر .. هكذا هم الأنبياء .. وهكذا هم العلماء .. وهكذا هم سادات أقوامهم ، ولم يكن تواضعهم الجمّ ليقلّلهم أو يصغّرهم في أعين الناس ، أو ينتقص من مكانتهم . بل بالعكس كان يزيد في حبّ الناس واحترامهم لهم ، وتقديرهم والثناء على تواضعهم
2 ـ استعراض الآيات والنصوص والحكم والمواعظ والقصص الذامّة للغرور والمغرورين . فنصيحة لقمان لابنه في التواضع ، هي لكلّ الشبان والفتيات وليست لابن لقمان وحده : (ولا تصعّر خدّك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً )(11) وتواضع نبينا محمد (ص) رغم أ نّه أشرف الخلق وسيِّد الأنبياء ، مدرسة نتعلّم فيها كيف نكون من المتواضعين .والله تعالى يقول للمغرور ، اعرف حدودك وقف عندها ، فإنّك لن تتجاوز قدرك مهما فعلت (لا تمشِ في الأرض مرحاً فإنّك لن تخرق الأرض ولن تبلغ الجبال طولا )(12) وتذكّر العاقبة : (أليس في جهنّم مثوى للمتكبّرين )(13)
3 ـ حاول أن تكسب مودّة الناس من خلال التواضع لهم ، ولين الجانب وخفض الجناح واشعارهم بمكانتهم وتقديرك واحترامك لهم وعدم التعالي عليهم لأيّ سبب كان .. أشعرهم أ نّك مثلهم ، وأ نّهم أفضل منك في عدّة نواحي .. اجلس حيث يجلسون ، فرسول الله (ص) وهو أعظم الناس كان إذا جلس إلى أصحابه لم يميِّزه الداخل إلى المسجد .. كان كأحدهم .. أُنظر إلى ما يحسنون لا إلى ما يسيئون واعرف قيمهم من خلال ذلك «قيمة كلّ امرئ ما يحسنه» .. تنافس معهم في الخيرات فهو مضمار السباق وميدان العمل ، واطلب رضا الله .. وعاملهم بما تحبّ أن يعاملوك به .. وكن أفضلهم في تقواك وعلمك وعملك
4 ـ تذكّر ـ كلّما داهمتك حالة من الغرور ـ أنّ الغرور والتكبّر خلق شيطاني بغيض ، فإبليس أوّل مَنْ عاش الغرور والتكبّر في رفضه السجود لآدم حيث ميّز وفاضل بين (النار) التي خُلق منها و (الطين) الذي خُلق منه آدم ، ونسي أنّ الخالق للاثنين معاً هو الله سبحانه وتعالى ، وهو الذي يشرّف ويكرّم ويفاضل
5 ـ التجئ إلى (عبادة) الله كلّما أصابك (مرض) الغرور .. خاطبه بصدق ومحبّة وشعور قوي بالحاجة : «إلهي ! كلّما رفعتني في أعين الناس درجة إلاّ حططتني مثلها في نفسي درجة» حتى أتوازن ولا يختلّ تقويمي لنفسي
6 ـ وإذا أثنى الناس على عمل قمتَ به ، أو خصلة تمتاز بها ، فعوضاً عن أن يداخلك الزهو ويركبك الغرور والتكبّر ، قل : «أللّهمّ لا تؤاخذني بما يقولون ، واغفر لي ما لا يعلمون ، واجعلني خيراً مما يظنون» .*

الأحد، 23 نوفمبر 2008

هل تراجعت قيم العمل عند الشباب؟

يقضي الإنسان جزءاً كبيراً من حياته في العمل، باعتباره حاجة أساسية تكسبه العديد من الميزات الإيجابية كالمكانة الاجتماعية والثقة بالنفس وتشعره بوجوده إضافة إلى ان العمل يشكل له مردوداً مادياً يعينه على حياته لقضاء حاجاته الأساسية واللازمة.هذا على الصعيد الفردي والأسري، أما على صعيد المجتمع فإن العمل يحدد درجة تطور الإنتاج الذي يشكل بدوره أساس تطور المجتمع وتقدمه.انطلاقاً مما سبق نلاحظ اليوم أهمية قيم العمل التي انهارت بعد أن بدأنا نشاهد قسماً كبيراً من الشباب من الجنسين العاملين أو الموظفين يتهربون من العمل كلما سنحت لهم الفرصة لأسباب متعددة منها: ما يتعلق أولاً بالدافع الاقتصادي وتدني المردود المادي لقاء العمل قياساً بارتفاع الأسعار الجنوني وغلاء المعيشة، مما يدفع البعض خاصة الذكور للبحث عن عمل ثانٍ وثالث أحياناً، إضافة إلى ضعف الحوافز المادية والمعنوية وعدم وجود أو قلة المكافآت والعلاوات في بعض المؤسسات، مما ينعكس في نهاية الأمر على مستوى الإنتاج في تلك المؤسسات، إضافة لما ذكر من أسباب فإن تراجع قيم العمل تعود إلى انعدام العلاقة السليمة التفاعلية بين العامل ورب العمل أو بين العامل والمدير أو بين الرئيس والمرؤوس التي تقوم على أساس التأثر والتأثير معاً، كذلك ساعات العمل الطويلة تفوق الوقت المطلوب لإنجاز العمل في مؤسساتنا، غياب ثقافة العمل في وسائل الاعلام المختلفة أو ندرتها، وعدم الاهتمام بالتأهيل والتدريب بشكل مناسب، خاصة بالنسبة للمدراء الذين يفتقدون لفن الإدارة وتعيين قسم كبير منهم بعيداً عن الكفاءة والخبرة والتخصص بشكل رئيسي، وما ينجم عن ذلك من مشكلات كبيرة تتسبب بالقطيعة بين المدير وأفراد المؤسسة التي يترأسها، فيفقد العامل أشياء أساسية كالطمأنينة والثقة بالنفس في أجواء تسودها السيطرة واطلاق الأوامر بعيداً عن العلاقة الصحيحة.بينما يتصف المدير الناجح بأنه يحقق للعاملين الطمأنينة والثقة بالنفس وعلاقات الاحترام، ويشحذ هممهم ويعترف بجهودهم ويثني على نجاحهم، لأن فقدان مثل هذه العلاقات يجعل العاملين يعيشون حالة من التشاؤم تجاه العمل، الأمر الذي يفقدهم عنصر الحيوية والنشاط ومن ثم يدفعهم للتفكير بالهروب أو الهروب من العمل، خاصة عندما يكافأ الكسول في الوقت الذي يعاقب فيه النشيط في ظل الأجواء السلبية في بعض المؤسسات، أيضاً من الأسباب ارتباط ظروف العمل ببعض المشكلات الاجتماعية كمشكلة المرأة العاملة وارتباطها برعاية الأبناء نتيجة قصور الدور المؤسساتي في معالجة مشكلاتها بشكل فعلي، وذلك أمام الظروف الصعبة التي تحاصر جيل الشباب في عصر السرعة، وقبل ان تفوتهم الفرص فهم يجدون أنفسهم مدفوعين للتعلم الجامعي والتخرج والبحث عن فرصة عمل والزواج من فتاة تعمل لتعينه وتكوين منزل.. كل ذلك يجب أن يكون في وقت قياسي ليتمكنوا من اللحاق بالركب الحضاري هذا بالنسبة لجيل الشباب الذين يتذمرون من العمل ويهربون منه مع ان قسماً منهم نراه يعمل إلى جانب متابعة تحصيله الجامعي ويأتي فوق ذلك كله فقدان بعض الشروط الضرورية للعمل: المكان المناسب والمريح وأدوات العمل اللازمة والتأمين على الحياة ضد المخاطر التي تنتج عن العمل، وعدم توفر الخدمات الصحية وخدمات النقل وغيرها من تسهيل السكن وتأمين بدل اللباس ومكافآت نهاية العام، وعدم التمييز بين العاملين كي لا يفقدوا الثقة بالعمل وبالمشرفين عليه.وبالنتيجة يمكن تعزيز قيم العمل عند جيل الشباب من خلال:
1- تقوية الروابط والعلاقات الاجتماعية داخل العمل ضمن الحدود اللازمة لنجاح العمل واستمراره.
2- تأهيل المدراء وتعليمهم فن الإدارة ومراعاة أهمية التخصص وذلك إلى جانب تأهيل العاملين وتدريبهم أيضاً.
3- تفعيل مبدأ المحاسبة بالثواب والعقاب.
4- الاهتمام بالدراسات الميدانية واستطلاعات الرأي نظراً للحاجة الماسة لها عبر مراكز الأبحاث التي نفتقر لها من أجل التعرف على مشكلات العاملين ومعالجتها، ومن ثم الوصول لنتائج مفيدة تعالج من خلالها مشكلات العاملين ومعالجتها ومن ضمنها انهيار ظاهرة قيم العمل في حال اعتبرناها ظاهرة من خلال الأسباب التي ذكرت أعلاه

الشباب والعمل الاجتماعي التطوعي

يعتبر العمل الاجتماعي التطوعي ركيزة أساسية في بناء المجتمعات وتطويرها وتنميتها في عصرنا الراهن حيث أن الحكومات لم تعد قادرة على القيام منفردة بدورها التنموي وتأمين حاجات الأفراد دون تعاون وتضافر الجهود مع جهات أخرى تساهم بشكل موازى في تنمية المجتمع وتعزيز قدراته الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والتعليمية وهذه الجهات يطلق عليها اسم "المؤسسات الأهلية" التي تقوم بدور كبير في الشأن الاجتماعي والتنموي وغالباً ماتكون سباقة في معالجة قضايا المجتمع ورسم الخطط وتنفيذ البرامج التي تدعم عمل الحكومة في مختلف مجالات التنمية الاجتماعية
وتعتمد هذه المؤسسات الأهلية على الموارد البشرية كجزء أساسي وهام في عملها هذه الموارد البشرية جلها يكون من فئة الشباب المتحمس للعمل والمشاركة حيث يكون لهم الدور الأكبر في دفع عجلة التنمية وتطوير المجتمع لأنهم الفئة الأكثر استفادة من هذا التطوير بالنظر لكونهم يشكلون غالبية المجتمع إضافة لكونهم يشكلون الطبقة الأكثر علماً وثقافة في المجتمع
من هذا المنطلق يمكن أن نعرف العمل التطوعي بأنه مساهمة الأفراد في بناء المجتمع سواء بالعمل أو التمويل أو إبداء الرأي أو تقديم الخطط والدراسات التي تساهم في معرفة الحاجات الاقتصادية والثقافية والتعليمية والتنموية للفرد والمجتمع وتعمل على إيجاد الحلول ووضع البرامج اللازمة لتنفيذها
وغالباً ما يمكن تصنيف الموارد البشرية العاملة في المؤسسات الأهلية كموظفين أو متطوعين حيث يقع على عاتق الموظفين القيام بالأعمال الإدارية والفنية والمالية الضرورية لعمل المؤسسة وهم يتقاضون أجرهم عن ذلك أما المتطوعون فهم الذين يقومون بتقديم خدمات هذه المؤسسات إلى المجتمع دون توقع أجر مادي لقاء جهدهم وهم الفئة التي تعلق عليها المؤسسات الأهلية آمالها وتبديها كل اهتمام وتسعى إلى جذب أكبر عدد ممكن من شرائح المتطوعين إليها.
العمل التطوعي والسلوك التطوعي :
يختلف العمل التطوعي عن السلوك التطوعي فالسلوك التطوعي هو سلوك عفوي يظهر نتيجة لاستجابة الفرد لظرف طارئ كإنقاذ غريق أو إسعاف مصاب بحادث وهذا العمل يأتي تلبية لرغبات إنسانية وأخلاقية صرفة حركتها ظروف معينة ولا يتوقع من قام بها أن يحصل على أي مقابل مادي لعمله النبيل أما العمل التطوعي فهو العمل المنظم والدائم والذي لا يرتبط بظرف معين بل يرتبط بقناعة وإيمان بالفكرة والأهداف وأهم ما يميزه أنه عمل إنساني لا يهدف إلى الكسب المادي.
أسباب التطوع :
يتطوع الشباب لأسباب مختلفة تعتمد على طبيعة وسمات الشخصية نفسها وعلى دوافع التطوع، ويمكن تلخيص هذه الأسباب بمساعدة الأخرين والاهتمام بنشاط أو عمل معين أو التعلم واكتساب الخبرات أوشغل وقت الفراغ أو تكريس الجهد لتحقيق هدف ما أو لأسباب دينية وثقافية
المعوقات التي تعترض مشاركة الشباب الاجتماعية:
هناك بعض الأنماط الثقافية السائدة في المجتمع والتي تعيق مشاركة الشباب في العمل التطوعي كالتقليل من أهمية الشباب ودورهم في المجتمع أو التمييز بين الرجل والمرأة
وكذلك ضعف الوعي بمفهوم وفوائد العمل التطوعي.
كما أن هنالك اسباب تتحمل مسؤوليتها المؤسسات الحكومية والأهلية تتمثل بقلة التعريف بالبرامج والنشاطات التطوعية أو عدم السماح للشباب بالمشاركة في صنع القرار داخل المؤسسة وقلة تشجيع ودعم العمل التطوعي..
أهمية العمل التطوعي للشباب والمجتمع :
تنبع أهمية مشاركة الشباب في العمل التطوعي كونهم قادرين أكثر من غيرهم على فهم مشاكلهم وإيجاد الحلول الأنسب لها كما أن العمل التطوعي يعزز انتماء ومشاركة الشباب في مجتمعاتهم وينمي مهاراتهم وقدراتهم الفكرية والفنية والعلمية والعملية ويتيح لهم المجال للتعبير عن رايهم في القضايا التي تهم المجتمع والمشاركة في اتخاذ القرارات كما يساهم التطوع بشكل كبير في سرعة التنمية لما له من جدوى اقتصادية واجتماعية كبيرة ويؤدي التطوع إلى التقارب بين كل فئات المجتمع وتماسكها وتنمية الروابط بينها ومساعدة الفئات المستضعفة في المجتمع إضافة للأثر النفسي الكبير الذي يتركه العمل الاجتماعي على الشباب حيث يمنحهم الثقة بالنفس واحترام الذات والشعور بقيمة العمل ، وترجمة مشاعر الولاء والانتماء للوطن إلى واقع ملموس واستثمار وقت الشباب في أعمال نبيلة، إضافة إلى تعزيز الروابط الاجتماعية وتقليص الفوارق الطبقية بين أفراد المجتمع.
من هنا تبرز أهمية العمل الاجتماعي التطوعي في مجتمعنا وضرورة تعزيزه وتطويره ودفعه للأمام وتشجيعه بين الشباب كون المنظمات الأهلية هي أكثر الجهات التي يعول عليها في مساندة المؤسسات الحكومية من أجل تسريع العملية التنموية في المجالات الثقافية والاقتصادية والتعليمية والصحة والبيئة

التنمية البشرية

إن مصطلح التنمية البشرية يؤكد على أن الإنسان هو أداة وغاية التنمية حيث تعتبر التنمية البشرية النمو الاقتصادي وسيلة لضمان الرخاء للمجتمع وما التنمية البشرية إلا عملية تنمية وتوسع للخيارات المتاحة أمام الإنسان باعتباره جوهر عملية التنمية ذاتها أي أنها تنمية الناس بالناس وللناس
إن مفهوم التنمية البشرية هو مفهوم مركب من جملة من المعطيات والأوضاع والديناميات والتنمية البشرية هي عملية أو عمليات تحدث نتيجة لتفاعل مجموعة من العوامل والمدخلات المتعددة والمتنوعة من أجل الوصول إلى تحقيق تأثيرات وتشكيلات معينة في حياة الإنسان وفي سياقه المجتمعي وهي حركة متصلة تتواصل عبر الأجيال زمانا وعبر المواقع الجغرافية والبيئية على هذا الكوكب
والتنمية البشرية المركبة تستدعي النظر إلى الإنسان هدفا في حد ذاته حين تتضمن كينونته والوفاء بحاجته الإنسانية في النمو والنضج والإعداد للحياة إن الإنسان هو محرك الحياة في مجتمعه ومنظمها وقائدها ومطورها ومجددها إن هدف التنمية تعنى تنمية الإنسان في مجتمع ما بكل أبعاده الاقتصادية والسياسية وطبقاته الاجتماعية واتجاهاته الفكرية والعلمية والثقافية إن مفهوم التنمية البشرية مركب يشمل مجموعة من المكونات والمضامين تتداخل وتتفاعل في عملياته ونتائجه جملة من العوامل والمدخلات والسياقات المجتمعة وأهمها: عوامل الإنتاج، والسياسة الاقتصادية والمالية مقومات التنظيم السياسي ومجالاته علاقات التركيب المجتمعي بين مختلف شرائحه مصادر السلطة والثروة ومعايير تملكها وتوزيعها، القيم الثقافية المرتبطة بالفكر الديني والاقتصادي القيم الحافزة للعمل والإنماء والهوية والوعي بضرورة التطوير والتجديد أداةً للتقدم والتنمية
وهكذا يمكن القول أن للتنمية البشرية بعدين
البعد الأول يهتم بمستوى النمو الإنساني في مختلف مراحل الحياة لتنمية قدرات الإنسان، طاقاته البدنية، العقلية، النفسية، الاجتماعية، المهارية، الروحانية
أما البعد الثاني فهو أن التنمية البشرية عملية تتصل باستثمار الموارد والمدخلات والأنشطة الاقتصادية التي تولد الثروة والإنتاج لتنمية القدرات البشرية عن طريق الاهتمام بتطوير الهياكل و البنية المؤسسية التي تتيح المشاركة والانتفاع بمختلف القدرات لدى كل الناس. من منّا لا يريد تحقيق النجاح و السعادة؟ بالطبع كل منّا له طموحاته و أحلامه الخاصة في مجال الحياة الروحانية، الأسرية، الاجتماعية، والمهنية.
التنمية البشرية هي السبيل للتقدم بخطوات واثقة مدروسة نحو تحديد وتحقيق أهدافك. فلكي تحقق السعادة يجب أن تنمي الجوانب السبعة لشخصيتك.تعرف على الجوانب السبعة للتنمية الذاتية لكي تحقق السعادة و النجاح فعليك أن تهتم بتنمية كل من هذه الجوانب في حياتك
الجانب الصحي والبدني
الجانب الشخصي
الجانب الأسري
الجانب الاجتماعي
الجانب المهني
الجانب المادي
الجانب الإيماني والروحاني
وتحقيق الاستقرار في كل من هذه الجوانب يشكل ركنا رئيسيا في تحقيق النجاح والاستقرار
للنجاح
للمناسبات : أقل من 20 دقيقة .
للمناظرة : أقل من ساعة .
للدورات : حسب مدة الدورة
- أوجز ما استطعت .
- توقف عندما تنتهي من الموضوع .
- لا تزد عن الوقت المخصص لك .
- حاول الانتهاء قبل الوقت فذلك أفضل من الزيادة عليه .
- حاول جمع النقاط المتشابهه في نقطة واحدة, لأنه كلما زادت النقاط قل الفهم .
- توقف فوراً إذا طلب أحد الناس فترة راحة .
فوائد :
- التوقيت المناسب يدل على الإعداد الجيد .
- قسم ونوع حديثك , بحيث يحافظ على درجة تركيز عالية باستمرار .
- جزء حديثك إلى أقل من 20 دقيقة و سيحبك الناس .
الإعداد للمكان :
- الفائدة الأولى : كم لقاء كان سينجح لولا الأخطاء الواضحة في اختيار المكان أو تجهيزه .
- الفائدة الثانية : حاول أن تزور القاعة أو المكان الذي ستلقي فيه الحديث قبل الموعد .
- الفائدة الثالثة : اجلس مكان أحد الحضور كي تأخذ انطباعاً عن القاعة .

الإلقاء التلفزيوني :
عليك بمراعاة ما يلي :
- كن طبيعياً وتحدق على سجيتك .
- استخدم لغة الجسد , وحركات العين .
- استعمل وسائل إيضاح .
التدريب :
- التدريب على الإلقاء جيد , لا سيم للمبتدئين .
- سيساعدك التدريب على تجاوز الكثير من الأخطاء بالإضافة إلى ثقتك في نفسك .
- تعرف على أضعف النقاط لديك لتتمكن من التركيز عليها .
- التمكن من المادة أو الموضوع ليس كافياً دون تدريب .
- تخيل نفسك واقف أمام الجمهور , استعمل لغة الجسد و العينين و اليدين .
- تخيل نفسك تعثرت في كلمة فكيف ستتجاوز هذا الموقف .
- حاول أن تحفظ عن غيب ما ستقوله في أول 20 ثانية فهما الأهم ومفتاح الحديث و النجاح .
- ألق حديثك أمام مرآة كبيرة وراقب حركاتك وكلامك .
- لا تخجل من نفسك , ولا تنتقص من شكلك فالجمهور لا ينظر بنفس نظرتك .
- كلما تحدثت أكثر زادت ثقتك بنفسك أكثر , ليس في قدرتك على الحديث فحسب بل في قدراتك العلمية المختلفة.
- أكثر من التحضير للمادة .
حكم :
· " حديثك سيكون سطحياً ورتيباً ومملاً وضعيفاً إذا لم تشعر بشيء من الخوف " كارين
· " شكوكك ومخاوفك هي أكبر أعدائك " ويليام وجلي
· " الخوف شعور مزعج يشبه الألم أو الخطر أو الشر أو توهم أحد هذه الأمور " توني جيري
· " لا تتمنى لو كان الأمر أسهل تمنى لو كنت أنت الأفضل " جيم روهن
· كل صفحة مكتوبة بالكامل تأخذ في الوسط من 3-4 دقائق عند الإلقاء .
· " فن المقدمة رائع ومهم , و الأهم منه فن الختام " هنري فيلو
· عليك أن تشم رائحة الدخان , أي لا بد من أن تشعر بمشاعر الآخرين وهم يتحدثون إليك .
· " تحدث وكأنك تخاطب شخصاً واحداً , و افعل ذلك ولو كنت تخاطب المئات في نفس الوقت " بوب جيري ويلد
تسلسل الخطبة :
1- المقدمة : مفتاح الخطبة من خلالها يمكن استشفاف موضوع الخطبة .
- أذكر فوائد الحديث .
- بين بعض الحقائق .
- لخص هدفك من إلقاء الحديث .
- اذكر التسلسل العام للحديث .
2- صلب الموضوع :
- استخدم بعض القصص , فإنها ستشد اهتمام الجمهور .
- اجعل نقاط الموضوع من 3 – 7 نقاط فقط .
- لا تحاول ذكر كل شيء , ولكن ميز المهم من النقاط وركز عليها .
- حضر معلومات أكثر مما ستلقي .
- استخدم نقاط دعم لحديثك : آيات قرآنية , أحاديث نبوية , قصص مثيرة , مقارنات , وسائل إيضاح .
- قدر 15 – 20 دقيقة لكل نقطة رئيسية , وقسم كل نقطة إلى أقسام كل قسم 3 – 5 دقائق .
3- الختام :
- أكد على النقاط الهامة في الخطبة .
- ركز على العمل المطلوب من الجمهور بناءً على ما سمعوه .
- لا تطل في الخاتمة 2 – 5 دقائق فقط حسب طول الخطبة



السبت، 22 نوفمبر 2008

المواطنة

بداية مفهوم المواطنة والعمل بروح الفرد للجميع والجميع للفرد دون تمييز أو تفرقة

المواطنة هي فكرة جامعة تضم بين ظهرانيها أبناء الشعب الواحد علي تنوع المكونات الدينية والسلالية والعرقية والقبلية والطائفية التي يشملها هذا الشعب‏ ‏ وهي بمثابة‏'‏ القاسم المشترك‏'‏ الذي يربط بين هذه المكونات ويحقق ترابطها وائتلافها الوطني في إطار الدولة‏.‏
ومن الخطأ البالغ قصر مفهوم المواطنة علي علاقات التنوع الديني مثل العلاقة بين أبناء الديانات المختلفة في مجتمع ما‏ فذلك يمثل أحد جوانب المفهوم الذي يشمل أيضا ضمان المساواة بين المواطنين علي أساس النوع أي العلاقة بين الرجال والنساء‏ ‏ والمساواة بين المذاهب والطوائف الذين ينتمون إلي نفس الدين‏ والمساواة في الخدمات بين المواطنين الذين يعيشون في مناطق مختلفة من إقليم الدولة‏ ‏ وضرورة توفير الخدمات الأساسية لكل المواطنين بغض النظر عن مكان إقامتهم‏ وكذا المساواة بين المواطنين دون اعتبار للأصل أو اللون‏ ومؤدي ذلك أن علاقة الدولة بمواطنيها هي علاقة سياسية وقانونية في المقام الأول تنهض علي المساواة بين جميع المواطنين‏ وأن تكون الجدارة والكفاءة هي الأساس في التمتع بالحقوق والخدمات التي تقدمها هيئات الدولة‏.‏
أما عن لماذا الآن والأسباب التي دعت إلي اقتراح إدخال مبدأ المواطنة في المادة الأولي من الدستور كأساس تقوم عليه الدولة‏ فإن السبب الرئيسي يكمن في متابعة ما يحدث في عدد من الدول العربية التي تتعرض اليوم لعمليات‏'‏ التجريف‏'‏ الاجتماعي والطائفي تحت تأثير أفكار وتوجهات مذهبية وطائفية مسمومة تقسم أبناء الوطن الواحد علي أساس الدين أو الطائفة أو الأصل أو العرق‏.‏ ومطلوب منا جميعا حماية بلادنا من تأثير هذه الأفكار المسمومة والاتجاهات الفاسدة‏,‏ وذلك من خلال إعادة الاعتبار لمبدأ المواطنة الذي سعت بعض الآراء إلي التهوين من شأنه والتقليل من قدره لحساب ولاءات أخري‏.‏
فالمواطنة هي العمود الفقري والأساس الدستوري لكافة الحقوق والحريات في الدولة‏.‏ ومن ثم‏,‏ تصبح‏'‏ حقوق المواطنة‏'‏ هي أساس جميع الحقوق السياسية والمدنية والاقتصادية والاجتماعية التي ينص عليها الدستور والقانون‏.‏ ويكون شيوع ثقافة المواطنة هو تأكيد لثقافة الديمقراطية‏,‏ وتأكيد للحقوق المتساوية لكل المواطنين‏.‏
ومن الضروري تأكيد أن النص علي أن الدولة المصرية تقوم علي مبدأ المواطنة في الدستور هو ليس نهاية المطاف‏,‏ بل أن يكون هذا النص منطلقا لممارسات فعلية تضمن تطبيق حقوق المواطنة وحرياتها‏,‏ وأن تتوافر نظم المتابعة والرقابة القانونية والسياسية والشعبية لهذه الممارسات‏.‏ بهذا‏,‏ يتحول مبدأ المواطنة من نص دستوري إلي واقع حي معاش يلمسه المواطنون في حياتهم اليومية‏.‏ إن مصر وطن لكل المصريين‏.‏ وطن يقوم علي العيش المشترك الواحد لكل أبناء الشعب‏.‏ لذلك كان من الطبيعي أن يحظي الاقتراح بتعديل المادة الأولي من الدستور بشأن مبدأ المواطنة بدعم كافة الأحزاب المصرية وتأييدها‏.

عزوف الشباب عن السياسة وتاثيرة على التنمية والامن القومى


معنى كلمة عزوف أي ترك وأهمل
معنى كلمة الشباب كلمة شــباب تعنى في أصلها اللغوي النماء والقوة والشباب جمع شاب ويجمع أيضا على شبان وشببة، وشباب الشيء أوله يقال لقيت فلانا في شباب النهار أي في أوله.إن الشباب أفضل فترات العمر وتعود أفضليتها لما يجتمع للإنسان فيها من القوة والنشاط دون غيرها وراحة الحياة وبهجتها في الدنيا غالبا ماتكون في مرحلة الشباب فهي مرحلة يتطلع الصغير إن يصل إليها ويتمنى الكبير أن يرجع إليها مرحلة بكى عليها الشيوخ وتغني بها الشعراء
قال أبو العتاهية
بكيت على الشباب بدمع عيني فلم يعن البكاء ولا النحيب
فيا أسفا أسفت على شباب نعاه الشيب والرأس الخصيب
عريت من الشباب وكنت غصنا كما يعرى من الورق القضيب
فيا ليت الشباب يعود يوما لأخبره بما فعل المشيب الشباب
عماد الأمم فالشباب هم عماد حضارة الأمم وسر نهضتها وحاملو لوائها وهم في سن الهمم المتوثبة والجهود المبذولة سن البذل والعطاء
معنى كلمة السياسة لابد من التفريق بين السياسة باعتبارها علماً له مفاهيمه وقواعده وبين السياسة باعتبارها ممارسة وتصرفات وقرارات وإن كان من المنطقي أن تستند الثانية علي الأولي ولكن جرى العمل علي الانفصال بين السياسة العلمية والسياسة العملية وحيث أن السياسة العلمية
هي فمن المنطقي أن نبدأ بتعريفها. التي نحتك بها يوميا
تعني رسم السياسة أو السياسة كخطة Policy فالسياسة بمعني
السياسات الفعلية والمطبقة وهى تعنى تدور حول politics والسياسة
فن تحقيق الممكن في إطار ا لإمكانيات المتاحة وفى أطار الموضوعي ويرتبط بها مجموعة من القيم مثل الذرائعية و الغاية تبرر الوسيلة والمصلحة الراشدة الخ
معنى كلمة التنمية التنمية من الناحية اللغوية مأخوذة من نما ينمو نموا بمعنى الزيادة في الشيء فيقال نما المال نمواً أي زاد وكثر وإما من الناحية الاصطلاحية فقد اختلفت الأقوال في تحديد مفهوم التنمية، وسبب ذلك راجع إلى اختلاف الآراء حول عملية التنمية من حيث مجالاتها وشموليتها؛ فالبعض يقتصر في تحديد مفهوم التنمية على مجال معيّن كالمجال الاقتصادي مثلا فيقوم بتعريفها من خلال هذا المجال المحدد للتنمية، بينما البعض الآخر يرى أنها عملية شاملة لمختلف المجالات فيكون تحديد المفهوم تبعاً لهذه الرؤية الشمولية للعملية التنموي
الذي Higgins وهناك تصور للتنمية الاجتماعية نجده عند هيجنز عرفها بقوله عملية استثمار إنساني تتم في المجالات أو القطاعات التي تمس حياة البشر مثل التعليم وسياسة والإسكان والرعاية لاجتماعية الخ
بحيث يوجه عائد تلك العملية إلى النشاط الاقتصادي الذي يبذل في المجتمع لكن علماء الاجتماع يخطِّـئون هذا المفهوم للتنمية الاجتماعية ويرون أنها العملية التي تبذل بقصد ووفق سياسة عامة لإحداث تطور اجتماعي واقتصادي للناس وبيئاتهم سواء كانوا في مجتمعات محلية أو إقليمية أو قومية بالاعتماد على المجهودات الحكومية والأهلية المنسقة على أنْ يكتسب كل منهما قدرة أكثر على مواجهة مشكلات المجتمع نتيجة لهذه العمليات
معنى الأمن القومي تكون من كلمتين وهما (امن )و (قوم )وبالنسبة لمفهوم أمن فهي كلمة بسيطة تعنى توفير الآمن ولامان في كل شيء موجود سواء كان هذا الشيء كائن حي يتنفس أو جماد واقتصاد أو سياسة
الجزء الثاني من الكلمة قوم اى نحن تعنى امن البشر يمتلكون نفس العادات والتقليد
بداية ليس العزوف عن السياسية لفئة عمرية تنصف بالحيوية نتاجا اعتباطيا لواقع تتداخل فيه مختلف الأسباب والمسببات ذلك إن كلمة العزوف في حد ذاتها تقتضي منا التدقيق والتمحيص بمعنى هل نحن بالفعل بصدد الحديث عن عزوف فئة عمرية عريضة عن السياسة أم إن العزوف في حد ذاته هو شكل من إشكال التعبير عن الذات العقيم برفض هذا الواقع السياسي العقيم ففي مصر مثلا غالبا ما ترفع الدولة أصواتها وشعاراتها المجلجلة حاثة الشباب على الانخراط الشكلي في اللعبة الانتخابية في حين يمارس الشباب نوعا من المقاطعة البديهية لكافة المبادرات الحكومية والغير الحكومية كنتاج طبيعي عن الفساد بعد القيادات في هياكلها وتأكل خطابها الديمقرطى بل وانكشاف عورة الأحزاب اللقيطة مما نتج عنه تشكل واقع نفسي وفكري رفضي لكل مبادرة أو مقترح وإذا كان بالأمس يجد الشباب ضالتهم في الخطاب اليساري المتحمس وفي الأجواء التي صاحبت جيل التحرر الوطني المطالب بمجتمع عادل وغير طبقي فان جيل اليوم المصاحب لأقول الديمقراطية يجد ضالته في تبني الخطاب الديني كخطاب يستلهم مقوماتها من حالة التيهان وخلط الأوراق التي تسببت فيها سياسة الدولة وبالتالي يلزمنا القول إن عزوف الشباب المصري عن السياسة يتأصل في طبيعته إلى عوامل تاريخية شكلت امتدادا لمرحلة تميزت بالقمع كما انه نتاج منظومة أبوية تسلطية استلهمت قاعدتها من المناخ الدولاتي القمعي ومن مناهج تربوية سلطوية لترعرع الفكر التحرري

المنهج التربوي التقهقرى
تشكل مناهج التعليم بالمصري احد المداخل الأساسية في الاجهاز على القدرات الإبداعية للطفل والشباب المتمدرس والهدف من سياسات التعليم الراهنة والتي سبقتها بشكل متفاوت ، ليس التأهيل العلمي والفكري لخوض غمار المستقبل بل العمل على إدماج اكبر شريحة معينة من الشباب في السوق وزرع حقن التدجين بتكريس نظام هرمي شكلا ومضمون
شكلا نظام يقوم على خطب الإلقاء وليس التلقي والمشاركة الجماعية تعكسها السلطوية الهرمية التي يتزعمها مدير المؤسسة
تسريب خططه العامة المعلم الأستاذ مما يعرقل تطور ملكة الإبداع والإحساس بقيمة الحرية لدى هده الفئة العمرية المبتدئة كما إن المناخ العام الذي توحي به من خلال جمودها الظاهري وروتيميتها تبعث على الملل و الإحساس بعدم الرغبة في تلفي العلوم والمعارف
مضمونا العمل على إنتاج ثقافة الخنوع والتلقي الغير الخاضع للإقناع من إلزام الدارسين بعبارات تفيد النهي والاوامرا (احسب فسر أملا اقرأ أنجز اخلص) وهي عبارات لا تساعد الناشئ على امتلاك روح العمل الجماعي على خلاف عبارات لنحسب لننجز لنفسر مع بعض
ويزداد الأمر سوءا كلما تدرجنا في المستويات الدراسية على إن التخريب الذي عاناه الشباب المتمدرس اثر بشكل جدي في فاعليته وقدرته على الفهم والاستيعاب مما دفع به لان يعتبر المناهج والدروس مجرد مواد للحفظ لا تستدعي إعمال الحس النقدي
إما لو تكلمنا بالأرقام والإحصائيات
أول اعتراف رسمي مصري بعزوف الشبان عن الحياة السياسية، وعدم مشاركتهم في الانتخابات أو الحياة الحزبية فجر أنس الفقي وزير الشباب والرياضة حينا كان وزير للشباب والرياضة مفاجآت مذهلة أمام مجلس الشعب، حين أكد أن 8 في المائة فقط من شباب مصر يشاركون في الانتخابات البرلمانية، وأن 92في المائة منهم لا يذهبون إلى صناديق الاقتراع ويعزفون تماما عن المشاركة في الحياة السياسية
وقال ألفقي وهو من الوزراء الشبان الجدد، في جلسة مناقشة تقرير لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان إن وزارة الشباب تتبنى خطة عاجلة لتوظيف مراكز الشباب، من أجل نشر الوعي السياسي، وتعزيز المشاركة السياسية للشبان
75%من المصريين لا يشاركون في العمل السياسي
وكانت ندوة نظمها نادي شباب المستقبل بالتعاون مع مركز دعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء المصري ومؤسسة فريدرريش ناومان الألمانية في أغسطس 2003 قد انتهت إلى أن 75%من المصريين عموما لا يشاركون في العمل السياسي
وفي هذا الإطار فإنَّ مشكلة تغييب الشباب المصري عن السياسة يوثر بسلب على الأمن القومي إذا اخنقت معظم الشباب عن الأحزاب السياسية في مصر والمؤشرات في هذا الشأن واضحة، فغالبية هذه الأحزاب كما يقول بعض المحللين بدأت نشاطَها بعد التأسيس بعضوية كبيرة نسبيًّا ثم بدأت هذه العضوية في التراجع لأسباب متعددة منها الضغوط الأمنية والقيود المفروضة على النشاط الجماهيري والأهم غياب التنظيم القاعدي الذي يؤدي إلى عدم انتظام صلة الأعضاء بالحزب مع عزوف الشباب المصري عن الاندماج في الحياة السياسية المصرية وبالتالي عدم تجديد دماء وشباب الأحزاب والمؤسسات السياسية المصرية
وفي هذا الإطار فإن هذه المسألة تزداد أهميتُها مع بدء خروج قيادات الأحزاب السياسية المصرية من العمل السياسي مع عدم وجود قيادات بديلة من الصف الثاني بفعل المشكلة التي نناقشها مما يهدد الأحزاب السياسية المصرية بالاختفاء تقريبا وهذا يوثر على الأمن القومي
وارى أن هناك سببين رئيسيين جعلا الشباب يعزف عن المشاركة السياسية وهما أن الحياة السياسية قبل مبادرة الرئيس مبارك وقبل تجربة الانتخابات الرئاسية لم تكن موجودة بالعمق الكافي لدي الشباب بما يدفعهم للمشاركة ولم يترسخ داخلهم الشعور بضرورة أن يكون لهم صوت مؤثر في المجتمع أما السبب الثاني فهو أن العمل السياسي مازال محظورا داخل بعض مؤسسات المجتمع والتي تضم قطاعات كبيرة من الشباب كالجامعات والمدارس والنوادي وغيرها ولهذا امتنع الشباب عن المشاركة لكن الأمور تغيرت الآن وأصبح المجتمع يشهد تغيرات اجتماعية وسياسية وبالتالي أصبح علي جميع الجهات المعنية أن تعيد أوراقها وتنظم أفكارها ويجب علي الجامعات أن تقوم بدورها في حث الشباب علي المشاركة في المعترك السياسي وعن عدم وجود بعض المواد الدراسية التي ينبغي تدريسها لتلاميذ المدارس والتي تهتم بتعميق مفهوم الوعي السياسي و إنه ليس من أنصار تقرير مثل هذه المواد لأن تعميق الوعي والمفهوم السياسي لا يأتي إلا من خلال الممارسة الفعلية عن طريق تطبيق تجربة الانتخابات داخل المدارس في الاتحادات الطلابية والمشاركة الفعالة فيها بالإضافة إلي أن تجربتنا في تلقين المواد الدراسية لن تخلق نوعا من الوعي دون الممارسة الفعلية داخل المؤسسة التعليمية وان يكون انتخابات حقيقية مثل وليس ورقية مثل انتخابات برلمان الشباب وانتخابات للاتحادات الطلابية في الجامعات المصرية وجامعة الأزهر وزيادة فعاليات الشباب لتصنع القرارات وانا برلمانات الشباب المنتشرة داخل المحافظات ما هي إلى أنشطة وراقية أكثر منة فاعلية وراى هي مجموعة من الأموال يتم انفاقة على حسب خطة تنمية وصقل الشباب سياسيا وأن الثقافة السياسية مسئولية المجتمع ككل وليست أجهزة معينة وللأسف هذه الثقافة غائبة عن جميع المؤسسات حيث يوجد قصور في المدارس والجامعات بعد أن ابتعدت تماما عن دورها في تثقيف التلاميذ منذ الصغر وتوعيتهم بضرورة أن يكون لهم موقف من السلطة وكيفية المشاركة في صنع القرار بالإضافة إلي وسائل الإعلام كالإذاعة والتليفزيون بعد إن أصبح المضمون السياسي الذي تقدمه خاليا من أي رسائل إعلامية موجهة للشباب عن دورهم في الحياة السياسية وكيف يؤدون واجباتهم تجاه الوطنأن أهم الأسباب التي أدت إلي عزوف الشباب عن المشاركة في صنع القرار السياسي والمشاركة الفعالة هي مشكلة البطالة التي أوجدت لدي الشباب نوعا من اللامبالاة تجاه الحياة السياسية والاجتماعية وجعلتهم بعيدين تماما عن المشاركة وبدون هذه المشكلة يمكن لهذه الفئة العمرية الحساسة أن تفكر في صنع مستقبل أفضل في جميع جوانب الحياة وغالبا ما تربط الدراسات البحثية المصرية بين عزوف الشباب عن العمل
السياسي من جهة وعدم الشعور بالانتماء نتيجة البطالة
ولابد من إن يكونوا مهتمين بالعمل السياسي والحياة السياسية هم الشباب ذلك لأسباب عديدة أهمها
1ـ إنّ الشباب يحمل طاقة جسدية ونفسية تؤهله للصراع والتحدي أكثر من غيره لذا يكون مهيّأً لمواجهة الإرهاب والاحتلال والظلم السياسي
2ـ إنّ العمل السياسي يستلزم العمل ضمن الجماعات السياسية والشباب في هذه المرحلة يبحثون عن التعبير عن النزعة الجماعية فيهم وهي الانتظام مع الجماعة فيدفعهم نحو العمل السياسي دافع غريزي بالإضافة إلى القناعة الفكرية
3ـ في مرحلة الشباب والمراهقة يتجه الإنسان إلى التجديد والتغيير لاسيما وأن ظروف الحياة المدنية تتطور بسرعة هائلة في مجال التقنية والعلوم والاستخدام العلمي فينخرط الشباب في العمل السياسي رغبة في التغيير والإصلاح والالتحاق بمظاهر التقدم والرقي المدني4ـ في مرحلة الشباب يكون الطموح في احتلال دور اجتماعي والتعبير عن الإرادة بدرجة عالية مما يدفع الشباب إلى الانضمام إلى الحركات والتيارات السياسية لاحتلال موقع اجتماعي ودور مرموق في المجتمععام1971م (كاس) وقد أكد الباحث الاجتماعي الألمانقال إن هناك فروقا بين الشباب الطلبة وغير الطلبة وخاصة فيما بتعلق
بالسياسية والآراء السياسية والايديولوجيات وأشار كاس إلى إن المظاهرات التي حدثت في فرنسا عام 1968 م واشترك فيها 95%من الطلاب ونسبة 5 % من هم ليسوا بطلبة وإذا نظرنا إلى فلسطين والانتفاضة وإعلان ثورة الحجارة
فإنّ الشباب هم روّاد هذه الثورة التي ليس لها سلاح غير الحجارة والقوة المتحدية للغرور والاستكبار الصهيوني رغم سقوط الآلاف من الشباب الفلسطيني ضحايا وشهداء وجرحى وعشرات الآلاف منهم في السجون وتعريضهم للتعذيب البشعوتتفاوت هذه العوامل من شخص إلى آخر ومن بيئة إلى أُخرى ومن ظروف سياسية إلى ظروف أُخرىوإنّ كل تلك الدوافع والنوازع الذاتية يعمل الدين المسلم والمسيحي على توجيهها وترشيدها لتصبّ في الاتجاه الصحيح ولتتحرك جميعها وفق رؤية منهجية وخط فكري وسلوكي وسياسي متكامل يتحرك في دائرة العبادة، وحفظ المصالح العامة وخدمة الناس والتفاعل مع الجماعة بأهدافها ومصالحها المشروعة فالتربية السياسية تعدّ الفرد لأن يكون عضواً مهتماً بالسياسة وبمصير الأمة كجزء من مهمته العقدية وتكليفه الشرعي والعبادي وهو يدرك أنّ الفكر السياسي الإسلامي أو المسيحي يؤمن بدور الأمة في السياسة ويقيم العلاقة بين الحاكمين والناس على أساس الشورى واحترام الرأي وقاعدة المحاسبة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واحترام إرادة الإنسان وحقوقه الإنسانية وأنّ السلطة ومصالح الأمة وثرواتها ومصيرها أمانة بيد الحاكم عليه أن يسير بها وفق المنهج الإسلاميلقد أوضح القرآن ذلك بقوله إنّ الله يأمركُم أن تؤّدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتُم بين الناس أن تحكُموا بالعدل
ولا تركنُوا إلى الذين ظلمُوا فتمسّكُم النارُ
وأمرهُم شورى بينهم
وقال تعالى ولتكن منكُم أُمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأُولئك همُ المفلحون
ومن سلبيات العمل والنشاط السياسي غير الموجّه في وسط الشباب الذي قاد إلى مآس وانحرافات هو الانضمام إلى الأحزاب والمنظمات السياسية التي تحمل الأفكار والنظريات الغريبة على عقيدة الأمة ومبادئها وقيمها وتستفحل في هذه الفترة الأفكار الغربية الرأسمالية، وتحت ستار الحرية وتستهولي الكثير من الشباب كما ضلع أكثر من جيل في ركاب الأفكار والتيارات وقدم التضحيات الهائلة الجسيمة وانتهت تلك النظريات والأحزاب إلى كارثةوكم خسر جيل الشباب من حياته وطاقته وفكره ووقته في الدعوة إلى الفكر الغربي والماركسي فانعكست تلك النشاطات السياسية والصراعات المريرة، بالسلب واستهلاك جهود الأمة والعبث بهويتها وشخصيتها الفكرية والحضارية ولم تزل الأمة وجيلها المعاصر يعيشان حالة من القلق والفوضى السياسيةإنّ مشكلة الإرهاب والاستبداد السياسي في عالمنا هي من أخطر وأعقد مشاكل الإنسان في عالمنا ولابد إن تعلم الحكومات التي تهتم بأمور الشباب بقول الرسول صلى الله علية وسلم كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته وورد أيضاً من أصبح لا يهتّم بأُمور المسلمين فليس بمسلم
ويلاحظ الجميع عزوف الشباب المصري عن العمل السياسي ويكاد الجميع يتفق على ضرورة الرجوع إلى الوراء للوقوف على الأسباب التي من شانها المساهمة في الاقتراب من تفسير هذه الظاهرة التي أضحى يتخوف منها الجميع والتي من شأن عواقبها أن تكون سلبية على مستقبل مصر.إن المتمعن في تاريخ المصري الحديث يلاحظ أنه في مرحلة تاريخية سادت اختيارات ساهمت بقوة في إنتاج التيئيس، إذ كان تسود جملة من مظاهر الخضوع والامتثال لنموذج واحد للنظام السياسي عمل كل ما في وسعه لضمان استمرار يته بجميع الوسائل الممكنة بدءا بالتنشئة الاجتماعية الهادفة لإخضاع مختلف الأجيال ووصولا بممارسة جملة من أساليب القمع، ومرورا بتضييق الخناق على الجامعة المصرية بإقحام جهاز أمني فيها غريب عليها. ولعل من المؤشرات البارزة التي من شأنها تبيين عزوف الشباب عن السياسة، نسبة الشباب المصري فلا يخفى على أحد أن النظام السياسي المصري ظل يواجه على امتداد سنوات جملة من المصاعب الاقتصادية والاجتماعية والسياسية في علاقته مع الشبابويرى البعض أن عزوف الشباب عن السياسة ظاهرة عالمية لا تقتصر على مصر ودول العالم الثالث وفي هذا الصدد تطرقت أكثر من دراسة إلى جملة من الأسباب منها انعدام الثقة في السياسيين والأحزاب السياسية باعتبار أن السياسيين لا يمنحون الثقة للشباب والسياسيون العرب وفى مصر كذلك أيضا ولكن كثرت الفضائيات والشباب تعرف الأخبار من الفضائيات واليس من السياسيين وبالنسبة لمصر فإن بعض الباحثين الاجتماعيين يرجعون سبب هذا العزوف إلى الجانب التربوي باعتبار أن الشباب عندما كانوا في سن المراهقة كان ممنوعا عليهم التكلم في الدولة ومؤسساتها وغالبا ما كان هذا المنع يصدر من داخل العائلة لاسيما وأن المقاربة المنية للدولة والمتمثلة في القمع وتضييق الخناق على الحريات الشيء الذي يكون قد ساهم في إنتاج مواطن منعدم الحس الوطني وظل هم المواطن في مرحلة معينة إبعاد المتاعب عنه إلى حد أن التعاطي للسياسة المصرية أضحى مغامرة كبيرة قد تقضي على من يخوض فيها إلى الهلاك
فمن الملاحظ أن الشباب لا يشارك في اللعبة السياسية وهذا تعامل سلبي وكأي ظاهرة في التعامل السلبي فهي لا تكون وليدة الظرف وإنما غالبا ما تكون نتيجة تراكمات وهناك الكثيرون يعتقدون أن الدولة سعت جاهدة وبكل الوسائل إلى إفراغ الركح السياسي من مختلف التوجهات السياسية المعارضة لها، وبالتالي فإن عزوف الشباب المصري عن الفعل السياسي يبدو طبيعيا لأنه نتيجة منتظرة لتوجه عام ساد على امتداد سنوات كان فيها الصراع السياسي بمصر مطبوعا بالتحكم في السلطة دون إمكانية تداولها بأي وجه من الأوجه وبذلك يحمل البعض المسؤولية للدولة في هذا الصدد لاسيما وأنه في السابق كان هناك تكريس واضح لعزل الشباب المصري والحيلولة دون مشاركته في الساحة السياسية من أبوابها لاسيما وأن اليأس والتمرد استشرى وسط الشباب وهو في واقع الأمر تمرد على الدولة والمجتمع ما دامت لا الدولة ولا المجتمع ضمنا لشبابه مكانا تحت شمس وطنه
ويرجع أيضا من أهم أسباب عزوف الشباب عن الأحزاب هو الاستعلاء من بعض القيادات في معظم الأحزاب حتى الحزب الحاكم وعدم سماعهم للشباب مما يدفع الشاب إلى عدم الذهاب إلى الحزب مرة أخرى
الشباب الطاقة الجسدية والنفسية والفكرية المؤهلة لكل الخيارات دعامة التنمية والتحديث وبوابة التغيير في مرحلة الشباب يبرز الطموح عاليا في إثبات الذات والتعبير عن الإرادة فينخرط في الفعاليات والتنظيمات السياسية لاحتلال موقعه في المجتمع كطاقة قادرة على التجديد أسباب غياب العنصر الفاعل الشاب في عملية الممارسة السياسية ترسانة أطروحات جامدة تطرح حرية الانتماء السياسي لكن من
يصيغ القرارات حتى فيما يتعلق بتقليد مسؤولية تدبير الشأن الشبابي هم من الكهول إذا ظاهرة العزوف عن ممارسة النشاط السياسي لدى جيل الشباب هل هي
(ممنوع الكلام في السياسة ) الهيمنة الاستكبارية على الحياة السياسية بالسلبية والسطحية السياسية وقلة التجربة والوعي السياسي وهي بمجملها سياسة الشباب متهمون
أين هو المكمن في تفاقم هذه الظاهرة وآلية الخروج منها لما يشعر الشباب إن ممارسة الفعل السياسي مرهون بالاعتقال والاستجواب فيحجب ذلك دوره في ممارسة النشاط السياسي
يتفاوت ممارسة العمل السياسي من شخص لآخر ومن بيئة لأخرى ومن ظروف سياسية أخرى
على عاتق من يقع مهمة التثقيف السياسي في أوساط الشباب وتنظيمهم بخطى فاعلة هل يتوفر هذا الحامل أصلا في ظل فضاء محكوم بالإعدام لا انتقال سياسي من جيل لآخر من المسؤول عن غياب الحوار داخل المجتمع بكل أبعاده
ما هي فرص وصول جيل الشباب المتعلم المثقف إلى دوائر صنع القرار عبر الانتقال التوافقي على أساس الاتفاق العام إن من يمتلك إرادة التغيير وبناء المرحلة هم جيل الشباب ماهي مقترحات واقع جديد في ذلك فيما يلي مداخلات لعينة من الشباب المصري وهي تضع المشهد على حقيقته وبرؤيتهم أمام كل من يهمه بناء مستقبل واعد لنتابع معاً حينما يتكلم الشباب ) وهي دعوة للحوار مع كل من هو في دائرة صنع القرار للمشاركة في الحوار)
عندما سألنا شاب ماريك في السياسة المصرية
لا أتكلم ؟ لا أسمع قال لا أرى
وعندما سألنا شاب أخر قال
يعم إلى عيزينة بيجبوة دة امن الدولة معهم والحكومة معهم
ويمكننا القول هنا إن هذه النقطة تحديداً هي التي تعيق انخراط الشباب في ممارسة السياسة واعتبارها خطيئة كبرى وهذا طبعاً نتيجة حتمية مرتبطة بظروف نشأة الجيل
السابق علينا الذي تربى كي يطبق مقولة أرى اسمع لااتكلم بل والمطلوب منا لا أرى لااسمع لا أتكلم
وتبقى الأسرة النواة في التوجيه الصحيح
إن الأسرة إذا هي الحلقة الأولى التي تسد طريق السياسة أمام أبنائها وفق سياسية ممنهجة وهذه حقيقية واقعية فالشاب دائماً لديه قابلية واسعة للتأقلم مع واقع الحياة الجديدة إلا إن المجتمع المنغلق يعيق حركية الشباب دائماً بل وتلجمه وتمنعه من تحقيق طموحه ،نتيجة الترجمة الخاطئة لبعض المبادئ والأسس التي فتح عليها عينيه في أسرته وقد يتمرد عليها أحياناً مضيفاً كذلك ما أحدثته الويلات التي حصلت لشعوب الشرق الأوسط التي ناضلت الاستعمار وقاومت الاستبداد وكان نتيجة نضالاتها أن بدلت استبداداً خارجياً باستبدادٍ داخلي إنه عموماً لتاريخ قريب لإنزال نعاني من آثاره وويلات،ومارس سطوته على سيكولوجيا عدة أجيال
إن معظم الحكومات الحالية في منطقة الشرق الأوسط، هي وريثة الاستعمار متطبعة ببعض آلياته قفزت بدماء الشهداء الأبرار صوب كراسيها فهي لم تخط أية خطوة نحو التقدم فالسياسي اليوم الذي يواجه الاستبداد يلاقي مصيراً ليس أفضل من مصير السياسي الذي كان يواجه الاستبداد الاستعماري
لذا إن سلطة الإباء الذين خابت أملهم من السياسة وهم نسبة لايستهان بها تعد حاجز أمام متابعة الشباب للعمل السياسي بل ويضطر بعضهم لإخفاء موقفه وقناعاته تجاه قضيته أو تجاه واقع الحياة البائسة وإن كانت أساليب السياسة هي ذاتها ما دامت تؤدي بصحبها إلى المقصلة إلا إن التاريخ وبعكس مايريد كابحوه في تطور مستمر فمثلا
الطالب إن مارس السياسة فإن أول ما يتعرض له هو الفصل من الجامعة وصاحب الشركة تفرض عليه الضرائب الباهظة وقد تغلق شركته كذلك الشاب الموظف قد يعفى من وظيفته أو يمارس بحقه حرب نفسية إذ عليه السكوت مقابل حصوله على لقمته الخ
كل هذه الأسباب كفيلة بعزوف الشباب عن السياسة
لاشك فالسياسة علم قائم بذاته خاصة لطرح فكرته رؤى ورقة وقلم أو كلمة يطلقها على متلق أو جمهرة متلقين وهذا كاف لإيصال صوته إلى الآخرين ولكن هل كل المجتمعات تؤمن مثل هذه المناخات مؤكد إن الجواب هو لا وبكل صراحة وطبيعي أن تقول كلمتك في بلد يتمتع بالحرية يختلف عن قولك للكلمة نفسها تحت ظلال الإرهاب والدكتاتوري هنا لسنا أمام تباينات جغرافية طبيعية بل أمام تباينات في طبيعة الأنظمة
إن العصر دائماً في تقدم ولا عودة للخلف طبعاً هذا الأمر مقروناً بجملة من العوامل يدركها تماماً شريحة الشباب لذا عليهم التثقيف سياسياً وهو يتحمل الجزء الأكبر في هذا المجال أمام انحسار المؤسسة التي تمتلك المصداقية وغير مؤدجلة أحادياً
وإن المؤسسات السياسية والثقافية لم تعد خافية على أحد وإن كانت محظورة وإن انتماء الشاب لحزب أو جماعة معينة نتيجة عملية ذهنية مسبقة ومخططة وهذا بحد ذاته سياسة إلا أن هناك تفاوتا في نسب الرصيد الفكري السياسي لدى هذا الشاب أو ذاك إن دور المؤسسات
يجب أن يترقى إلى عقد ندوات وأمسيات ثقافية وإنشاء المكاتب الثقافية ومقهى سياسة ومعسكرات سياسة لتعليم الشباب مدى الحراك السياسي يجب على ذلك على الحكومات المصرية و العربية و الأجنبية

معنى كلمة الحب

الحب هو

الحب هو ذلك الشعور الخفي الذي يتجول في كل مكان ويطوف الدنيا

بحثاً عن فرصته المنتظرة ليداعب الإحساس ويسحر الأعين

ليتسلل بهدوء ويستقر في غفلة من العقل ورغماً عنك

داخل تجاويف القلب ليمتلك الروح والوجدان

ليسيطر على كل كيان الإنسان

والحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
يجول كل مكان فوق زبد البحر يمشي دون أن يغوص في أعماقه

الحب هو ذلك الوباء اللذيذ المعدي الذي يصيب جميع الكائنات بدون استثناء

له مغناطيسية تجذب الكائنات إلى بعضها البعض

وبدونه لن تستمر الحياة على أي كوكب

الحب اعظم كلمة في الوجود
اعظم وانبل مفرده في الكون
ساعة ميلاده يولد المرء من جديد
الحب هو تجربة إنسانية معقدة وهو أخطر وأهم حدث يمر في حياة الإنسان
الحب هو ذالك الشعور الذي يتملك الإنسان في داخله
ويطوف به العالم حيث يشاء بأفراحه وأحزانه
الحب يجعل الإنسان العادي شاعرا والشاعر مجنونا
الحب هو أن تبالغ في قيمة من تعرف والغيرة هي أن تبالغ في قيمة من لا تعرف
حبيبتى
أحبك لأنك مصدر راحتي وإنما أحب راحتي لأنك مصدرها
ندين للحب بحياتنا وبموتنا أيضا
من يحب يحب إلى الأبد
الحب احساس حلو كتير ما بيعرف معناه الا الي جربو
الحب ليس مجرد كلمة بل هو شعور نبيل يعجز عن التعبير عنه
الحب كلمة مقدسة كلمة رائعة
كلمة تحمل مرتبة لا يمكن أن يصفها هذا او ذاك
معناها يفوق كل المعاني
من الصعب على البشر أن يدركوا ما معنى كلمة حب؟
الحب هو كشيءٍ يولد في داخلنا و ينمو

للحب معاني عظيمة وتعاريف عديدة تختلف من عاشق لأخر فكل محب لديه تصور وتعريف

خاص لمعنى الحب ..

و لو تكلمنا عن الحب سيكون لذلك بداية و لكن لن يكون له نهاية فلنكتفي بهذا القدر البسيط من الكلام فخير الكلم ما قل دلّ


معنى كلمة حزب

الحزب لغة، الطائفة أو الصنف من الناس أو جماعة الناس أو جند الرجل وجماعته أو أصحاب الرجل الذين على رأيه. وأمّا اصطلاحا، فالحزب:
: هو "التنظيم السياسي الذي يشارك بنشاط وفاعلية في التنافس من أجل المناصب الانتخابية".
او: هو "أي جماعة سياسية تتقدم للانتخابات وتكون قادرة على أن تقدم من خلال تلك الانتخابات مرشحين للمناصب العامة".
او: هو "تعبير عن مصالح طبقة اجتماعية" أو "عن مجموعة من الناس تربطها مصالح اقتصادية في المحل الأول، وتحاول أن تصل إلى الحكم عن طريق الإصلاح أو الثورة".
او فى العلوم الاجتماعية: هو "عبارة عن جماعة منظمة تشترك في اتجاهات واحدة متصلة بالنشاط السياسي".
او : هو في "اتفاق عدد من الأفراد على مجموعة من المبادئ والأهداف يبتغون من إنجازها تحقيق الصالح العام أو على الأقل تحقيق مصالح أعضاء الحزب وهم أساسا فئة من فئات المجتمع".
وحسب قانون الأحزاب السياسية المصري: هو "كل جماعة منظمة مشتركة وتعمل بالوسائل السياسية الديمقراطية لتحقيق برامج محددة تتعلق بالشؤون السياسية والاقتصادية والاجتماعية للدولة وذلك عن طريق المشاركة في مسؤوليات الحكم".
وحسب قانون الأحزاب السياسية المغربي: هو "تنظيم دائم يتمتع بالشخصية المعنوية ويؤسس بمقتضى اتفاق بين أشخاص طبيعيين، يتمتعون بحقوقهم المدنية والسياسية يتقاسمون نفس المبادئ، قصد المشاركة في تدبير الشؤون العمومية بطرق ديمقراطية ولغاية غير توزيع الأرباح".
وحسب قانون الأحزاب السياسية التونسي: هو "تنظيم سياسي بين مواطنين تونسيين تربطهم بصفة مستمرة ولغير هدف الكسب مبادئ وأراء وأهداف سياسية يجتمعون حولها وينشطون في نطاقها...".

مناقشة التعريف
ذكرنا مجموعة من التعاريف لبيان واقع الحزب من منظور اصطلاحي حديث. والملاحظ في هذا التعاريف أنها تخضع لزاوية نظر المعرّف، ولفهمه الخاص، وواقعه الذي يقع عليه حسه. لذلك نجد القيود والضوابط المعرّفة للحزب مختلفة من تعريف إلى آخر:
· فالتعريف الأول (والثاني أيضا) يحصر عمل الحزب في التنافس على المناصب عبر الانتخابات. وهذا التعريف يستثني الأحزاب التي لا تتنافس على المناصب ولا تشارك في العملية الانتخابية، مع أنها قد يصدق عليها وصف الحزب من جهة أخرى. ثم إن هذا التعريف يتعلق بالأحزاب المعترف بها قانونيا، ويستثني بقية الأحزاب غير المعترف بها وإن صدق عليها وصف الحزب.
· والتعريف الثالث وهو التعريف الماركسي، ينطبق عليه وصف أنه ماركسي حتى النخاع، فهو مبني على الرؤية الماركسية للواقع.
· والتعريف السادس (والسابع أيضا) لا يختلف كثيرا عن الأول والثاني، إذ يراد به الحزب المقنّن أي المعترف به من طرف الدولة، فيستثني الأحزاب غير المعترف بها وإن انطبق عليها وصف الحزب، ويستثني أيضا الأحزاب التي تتبنى المنهج الثوري؛ لأنه وضع قيدا في العمل هو المنهج الديمقراطي.
· والتعريف الثامن يتعلق بالحزب في تونس خاصة، لذلك قيل في التعريف: "تنظيم سياسي بين مواطنين تونسيين"، فإذا كان التنظيم بين مواطنين غير تونسيين، فلا يكون حزبا وفق التعريف. ولا يخفى أن مراد المعرّف تقنين التنظيم السياسي في تونس خاصة، وليس تعريف الحزب تعريفا موضوعيا.

ولعلّ أقرب التعاريف إلى الموضوعية هو التعريف الرابع والخامس، إذ تعلّق بواقع الحزب مطلقا دون تخصيص بوطن أو منهجية أو تقنين. وهذا هو الراجح في تعريف الحزب، إذ هو تكتّل أو تجمّع يقوم على فكرة، كلّية أو جزئية، آمن أفراد بها، يراد إيجادها في المجتمع. وهذا الوصف لواقع الحزب ينطبق عامة على كل الأحزاب، سواء منها الرأسمالية الديمقراطية أو الشيوعية أو الإسلامية.

الفرق بين المعنى اللغوي والاصطلاحي
على ضوء ما تقدم من بيان للمعنى اللغوي والاصطلاحي لكلمة "حزب"، نستطيع ضبط الفروق في جملة من النقاط:
· من معاني كلمة "حزب" لغة الجماعة، وهذا يختلف عن المعنى الاصطلاحي الذي يقيّد الجماعة بالجماعة السياسية أي التي تمارس السياسة وتتلبّس بها نشاطا وغاية. وعلى هذا فإن الجماعة التي تقوم من أجل عمل خيري أو التي تقوم من أجل تحفيظ القرآن أو التي تقوم من أجل الدفاع عن السنة أو التي تقوم من أجل بناء المساجد يصدق عليها وصف الحزب لغة من هذه الجهة، ولا يصدق عليه وصف الحزب اصطلاحا.
· ومن معاني كلمة "حزب" لغة جند الرجل وأصحابه الذين هم على رأيه، وهذا يفيد أن تكتّل هذه الجماعة وتجمّعهم على رجل وليس على فكرة. وإذا كان تكتّل جماعة ما على رجل دون الفكرة، فإنه ينطبق عليه المعنى اللغوي للحزب، ولا ينطبق عليه المعنى الاصطلاحي الذي يشترط التكتّل على فكرة ما.
· ومن معاني كلمة "حزب" في اللغة جند الرجل وجماعته المستعدة للقتال، وهذا لا ينطبق على المفهوم الاصطلاحي؛ لأن الحزب اصطلاحا يفيد الجماعة السياسية لا العسكرية.
للامانة
نقلا عن مجلة الزيتون

كلمة حق


حقا إننا لسنا الواحدين على ساحة العمل الوطني والسياسي في مصر لسنا وحدنا ولن نكون وحدنا بل إن الساحة المصرية للعمل الوطني ملك لكل الأحزاب السياسية والوطنية والجمعيات الأهلية والمنظمات غير الحكومية والنقابات المهنية والعمالية والاتحادات الشعبية ولكننا الحزب القادر على إدارة أكثر من سبعة ألاف وحدة حزبية على مستوى الجمهورية حقا إننا الحزب القادر على رسم سياسة دولة عظيمة مثل مصر ولكن هناك من يعكر على دولتنا الصفو والاستقرار وللحق إننا نعيش في عالم تميزه سمة الكوارث والأزمات وأخيرا ظهور القراصنة في البر والبحر والصحراء وتهديد السائحين والآمنيناللهم احمي بلدنا من تلك القراصنة وللحق إننا نعيش عصر ألامبالاة ولو قسمنا شعبنا إلى مستويات يتضح لنا إنا مصر ثلاثة مستويات النوع الأول من يعيش لأهدف له وكثير من هذه النوعية النوع الثاني النشطاء السياسيون في الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وهم الذين يولون اهتماما ملحوظا بالعمل السياسي والنوع الثالث وهم الدائرة المركزية الصغيرة وتمثل النخبة الحاكمة هي التي تصنع القرارات وتصدر الأوامر وتخصص الموارد وهى التي تدير جهاز الدولة أما الذين يعيشون لأهدف لهم انصحهم إن ينضموا إلى ساحة العمل الوطني وإن يؤيد أو ويختلف في الرأي والاختلاف في الرأي لايفسد للود قضية وهناك من يخرج علينا ويهلهل ويجلجل إن هناك اختلافا في الروي داخل أروقة الحزب إلا يعلم إن لوكأن هناك اختلاف في الروي داخل الحزب الوطني لدل على قوة الحزب الوطني ومدى الديمقراطية التي هي اسئس الحزب وما من يعارض من اجل المعارضة والهدم لا مكان له في الحزب إن حزبنا يؤمن بالديمقراطية طريق للحرية والعدالة الاجتماعية وتحقيق التقدم إن حزبنا لا يعمل في خدمة اعضائة فقط بل يعمل ويكد من اجل مصر كلها كذلك فان حزبنا ليس حزبا منغلقا على نفسه بل هو حزب يفتح عقلة وقلبه لكل مصري يريد إن يشارك في الحياة العامة وأقول لكل شاب لاتضح كل أحلامك في الأمس فلأمس راحل واليوم قد يلملم أوراقة ويرحل فلديك الغد المشرق ولا تنسي إنا الغد هو ابن الأمس ياقليل الصبر تأمل تحت ليل الصبر صبح واحبس لسانك عن الشكوى في سر ولاتياس إذا تعثرت قدماك وسقطت في حفرة واسعة فسوف تخرج منة وأنت أكثر تماسك وقوة (والله مع الصابرين ) (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )



التطوع

هناك نوعان من التطوع لدى الشباب نوع يدخل إلى الحجرة فيقول هاأنذا هنا ونوع أخر يدخل فيقول هاأنتذا هنا فكم هي مختلفة هذه الإستهلالة إذ يقصد النوع الأول بالقول التفت إلى أني احتاج انتباهك بينما يقصد النوع الأخر احك لي عن نفسك ، يقول النوع الأول إنني أنا المهم بينما يقول الأخر أنك أنت المهم ، يقول النوع الأول إن الدنيا تتمركز حولي بينما يقول الأخر إنني هنا من أجل أن أخدمك..أعزائي الشباب أليس رائعاً أن تكونوا من النوع الثاني الذي يمنح خدماته للآخرين عن طيب خاطر وطواعية وبذلك يصبح لحياتكم معنى " اننى مهتم بالشباب كشريحة عمرية واسعة في أي مجتمع وربما لا تحمل تلك المقدمة كلمات تثير الضحك بل على العكس تماماً تلك العبارات التي تؤكد على أهمية العمل التطوعي والخدمي جعلتني أتساءل عن مدى إدراك الشباب لمعاني كالخدمة والتطوع ؟وماهو تقييمهم لدعوات التطوع في مجال الخدمات الإنسانية والوطنية ؟
اتمنى اجابتى عبر البريد وشكرا

الطريق السليم لحل الأزمات النفسية؟

إن أفضل طريقة لحل الأزمة النفسية هي أن يجعل منها الفرد موضوعا لتفكيره وتأمله الهادىء الموضوعي، كما لو كان يواجه أية مشكلة أخرى: نظرية، عملية، أو اجتماعية.فيلزم الفرد جانب الروية والهدوء، ثم ينظر إلى المشكلة من جميع جوانبها نظرة فاحصة شاملة موضوعية في كل جرأة وصراحة، ثم يأخذ في تحليل عناصرها السارة والمخزية، ويقيم كل عنصر بدون تهور أو اندفاع.هنا ينبغي الحذر من أن يخدع الفرد نفسه بأن يغض الطرف عن خطورة المشكلة، أو أن يتغاضى عن عيوبه الخاصة ونواحي ضعفه، أو أن يضخم من قدراته وإمكاناته، فيعمل بأمانة واقعية في التفكير، ولا يتوانى عن التوفيق بين الدوافع والأهداف المتصارعة...والأسلوب الافضل لحل الأزمات هو الذي يرضي الدوافع ويحقق الأهداف بصورة ترضي الفرد والمجتمع في وقت واحد، أو على الأقل بصورة لا تضر بالغير ولا تتنافر مع معايير المجتمع.من الآليات الدفاعية إلى حل الأزمات النفسية نذكر:
1- العدوان الذي يعبر عنه بإيذاء الغير أو الذات أو ما يرمز لهما: يكون العدوان عن طريق العنف الجسدي أو العدوان اللفظي: الكيد، والإيقاع، والتشهير..
.2- العدوان المزاح: فالإنسان ليس مخلوقا منطقيا بقدر ما هو مخلوق سيكولوجي... فهو يسعى دائما إلى استعادة توازنه النفسي دون النظر إلى نتائخ عدوانه: ظالما كان أم مظلوما... مازحا أم جديا، أو مزحا يقصد فيه الجد...
3- الاستسلام Resignation : وهو الإذعان عن كل محاولة للتكيف مع الموقف المثير للاحباط، اقرارا من الفرد بعجزه.... وقد يكون نتيجة لعدوان مرتد، ... وحالة الرعايا في بعض البلدان التي يستبد بها حكم طغاة...
4- الجحود Fixtion: هو تراجع الفرد إلى أساليب طفلية أو بدائية من السلوك والتفكير والانفعال حين تعترضه مشكلة أو أزمة.يبدو النكوص واضحا لدى كثير من الناس في حالة المرض الجسمي، لكنه أكثر وضوحا في الأمراض النفسية والأمراض العقلية، فيتخذ أشكال العنف والتهجم والصراخ والغيرة والغضب ... إلخ
5- التبرير Rationalization: هو أن ينتحل المرء سببا معقولا لما يصدر عنه من سلوك خاطىء أو معيب... هو تقدم اعذار تبدو مقنعة مقبولة لكنها ليست الأسباب الحقيقية... فالتبرير حيلة، وليست كذبا، يدفع بها المرء عن نفسه ما يؤذيها ويسبب لها القلق. حيلة يلجأ إليها كل مقصر أو فاشل....
6- الأقساط Projection: حيلة لا شعورية تتلخص في أن ينسب الشخص عيوبه ونواقصه ومخاوفه المكبوتة، إلى غيره من الناس أو الأشياء او الأقدار... والاسقاط شائع عند جميع الناس، إنما بدرجات متفاوتة
7- ردة الفعل العكسية Reaction formation: محاولة لا شعورية من الفرد للتمويه على دافع بغيض بأن يظهر في سلوكه على عكس ما يضمر في أعماق نفسه. مثل الطفل الذي يرفض تقبل العطف من أحد، بينما هو يرغب بالعطف به
8- التعويض المسرف Over compensnsation: يطلق على مجموعة الإستجابات المسرفة التي يحاول بها الفرد التخفيف من التوتر الناشيء عن عقدة نقص، أنه نوع من التعويض يتجاوز الحدود المعقولة حتى يبدو متكلفا أو مضادا للمجتمع
9- أحلام اليقظة: قصص يرويها الإنسان لنفسه عن نفسه. هي نوع من التفكير الذي لا يتقيد بالواقع ولا يحفل بالقيود المنطقية والاجتماعية التي تهيمن على التفكير العادي. هدفها إرضاء رغبات وحاجات لم يستطع الفرد ارضاءها في عالم الواقع.
10- التقمص Identification: هو اندماج شخصية الفرد في شخصية آخر أو في شخصية جماعة نجحت في تحقق الأهداف التي يفتقدها. أو للتخفيف من صراع نفسي. من ذلك أن تتقمص الفتاة المحرومة شخصية الممثلة التي تعجب بها، أو أن يتقمص الطفل شخصية أبية..

اللهم تقبل

((رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ . رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَآ إِنَّكَ أَنتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ .)).
((رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء . رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ .)).
((رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ . وَاجْعَل لِّي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ . وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ)).
((رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ . رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)).
((رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ)) - اللهم أنك سرى و علانيتي فأقبل معذرتي ,و تعلم حاجتي فأعطني سؤالي,و تعلم ما في نفسي فأغفر لي ذنوبي.
- اللهم أنى أسألك أيمانا يباشر قلبي ,و يقينا صادقا حتى أعلم ما يصيبني إلا ما كتبته على و الرضا بما قسمته لي يا ذا الجلال و الإكرام.
((بسم الله الرحمن الرحيم . يا من خلق الخلق بغير مثال و يا من بسط الأرض بغير أعوان , و يا من دبر الأمور بغير وزير ,و يا من يرزق الخلق بغير مشير))